قـــــال الله تعـــــالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا...ِ} إلى قولــــــه: {لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}. من آيــــة: (71) إلى آيـــة: (88) نهايـــة السورة الكريمة .
● البَلاَغَـــــــــة:
تضمنت الآيات الكريمة وجوهاً من البلاغة والبيان والبديع نوجزها فيما يلي:
1 - التبكيت والتوبيخ: {من إله غير الله يأتيكم بضياء}؟ ومثله: {يأتيكم بليل}؟
2 - اللف والنشر المرتب: {ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار} جمع الليل والنهار، ثم قال: {لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله}، فأعاد السكن إلى الليل، والابتغاء لطلب الرزق إلى النهار، ويسمى هذا عند علماء البديع (اللف والنشر المرتب)؛ لأن الأول عاد على الأول، والثانى عاد على الثاني، وهو من المحسنات البديعية.
3 - جناس الاشتقاق: [لا تفرح . . الفرحين]، ومثله: [الفساد . . والمفسدين].
4 - تأكيد الجملة ب: [إن]، و [اللام]، [إنه لذو حظ عظيم]؛ لأن السامع شاك ومتردد.
5 - الكناية: {تمنوا مكانه بالأمس}، كنى عن الزمن الماضي القريب بلفظ الأمس.
6 - الطباق بين: [يبسط الرزق . . ويقدر].
7- المقابلة اللطيفة: {من جاء بالحسنة فله خير منها}، {ومن جاء بالسيئة فلا يجزى...} الآية.
8 - المجاز المرسل: [إلا وجهه]، أطلق الجزء وأراد الكل، أى: ذاته المقدسة ففيه مجاز مرسل.
* * *
● لطيفـــــــة:
قال بعض العلماء: من لم تشبعه القناعة، لم يكفه ملك قارون وأنشدوا:
هي القناعة لا تبغي بها بدلا
فيها النعيم وفيها راحة البدن
أنظر لمن ملك الدنيا بأجمعها
هل راح منها بغير القطن والكفن؟
يتبـــــــع... ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
من مختارات:
سلطان نعمان البركاني
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة