طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
قصيدة بعنوان **** أتركني وشأني
خذني بلطف إلى أمي
الي رائحة الخبيز
الي بقايا السمسم
في طرقات الرغيف
انزعني من مكاني
لف جسدي من برد الشتاء
وأحفظنى من عيون امرأتي
خذني بهدوء إلى صفحات البياض
ولا تتركني ها هنا
في مدينة تكرهني
لعلي أخطأت
حين تركت أخطائي تكبر
في انتظار الأمل
كلما أصلحت ما حولي
أزداد ابتعادي عن لغتي
عن مهارة الإيقاع
عن تحية الصباح
خذني إلى رائحة أمي
إلى بكاء الريح
حين أنسي
ذاتي
في زاوية البيت
حين أطلب تعاطفي
مع جرحى الصغير
مع لون الحليب
في صباحاتى
حين أطلب حقي
في هواي
أنا أعشق وحدتي
في وشم رائحتي
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
في بكاء ظل وحيد
يقول لي لا تذهب
الي وحدك
إلى خطائك
خلفك ظل يتبعني
قلت له خذني
لدي ما يكفي من واقعي
الحزين
لم يرد على
وتركني في حاضري
قلت خذني إلى أمي
واتركني
اتبعها في مكاني
وأنا أحمل حقيبة الحنين
ربما أشعر بالعطش
والجوع العاطفي
قلبي يعزف
موسيقى الونس
في عيون أمرأة تكرهني
أمشي في خيال
يسرق مشاعري
في طرقاتي
في صوري
لست قادر
على تحمل الوجع
أو الغناء بين الأغاني
أو على صوت الجراح
حين يمتحني الصدى
في تعري النفس
في بقايا السلام
**** ******** *******
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة