بيتنا في الريف لا نهاية له
كنت منزويا في احد اركانه، كالمهجور
غرفة معتمة، يأسي تحول الى جدار عازل
غرقت في الكآبة، هيمنت عليّ
طفت في القرية دون انتهاء
تعبت غارقا في الليل الاصّم
هربت السعادة مني
كانت احدى ساعاتي الجسيمية
اصرخ اين اصحابي
ركضت في الحدائق المقبورة،
طردوني، بكيت كثيرا
جلست في مكان مجلل بالغبار
تركت جميع دموعي تنفذ
وَهَني يعاودني دوما
بكائي كان اكثر من جميع اطفال العالم
**********
المفرجي الحسيني
انزواء
العراق/بغداد
11/12/2021
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة