كل كالذي قبله لاعتاب للدهر لاملام
اللـوم فينا ومـنا وعـلى الله الاتكال
صـباح رتيب يأتينا بسحابات جـهام
ورياح أحرقت ماتبقى من تمني وآمال
جفت عروق الأرض أصبحت كالحطام
زفت لنا الأيام هجرها وكثيرا من سآام
وظنت انها تفرحنا فما زفت إلّا مضام
ومساء يغـــفو بكهوف رعـب وايهام
يجرح فينا ويعدوا ويـسن حد الحـسام
ونحيا حربا ضروسا ما بين تمنٍ وخيال
و رجاء يحلوا لنا وبين هجر وخـصام
بين مر نتجرعه وكـؤوسٍ من هــلام
ومابين هذا وذاك يهفو قلبي للوصال
بين حلم الصبا وبين المسافر مع اليمام
في رحلة طال مداها واغترابات جثام
وأنا في تيه أجوب بحثا عـن لـثام
يجهد القلب العليل موت بعد سقــــام
أيها الصبـــح العنيــــــد أدنُ إليــــــنا
بكــــــل طـــــــيب ووئـــــــــــــــــام
قد هرمنــا بحثـــــا عن صبـــــــــــانا
وما ضاع فى انشغــال وازدحــــام
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة