جاء الذي بعد سنين عجافٍ انتظره بشوقٍ أضناني
فإذا به هبت رياحٌ جفاء عاتية بخذلانٍ أعياني .
فكم نسجتُ خيوط الوفاء
لأمحو بها الآم عشتها واسمو فوق أشجاني.
فما منه الإ أن يهجو الوصال يجوب القفار فارسُ الجحود ببحور الشجن عاداني .
هجر رسائلا سُطرت بشذا الورد
تقطر حبر المحبة بأقلامي.
فهجس القلب بما جرى يسيلُ دما على لحن أنغامي .
هذا الذي انتظرته ورسمت لوحةَ
الشوقِ بقصور أحلامي.
غَدا يهيم بحبٍ فاتر لا يروي عطش أيامي.
وكم كان يجول بخاطري لحنُ الحبور بقدومه يمحو الآمي
فتجدد العهد القديم وعاد يعزف بوتر النسيان أحزاني
عرف الخذلان طريق الهواء وهوت صروح الأماني وسرى الجوى يهز أركاني .
اخترق جدارُالقلب سهما صائبا ليت الزمان يعود يوما فلا تعلقت ولا بكيت ما أشجاني
كلمات ياسمين سعد محمد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة