وأخذت أسأل كل شيء حولنا
ودخلت أسأل غرفتي
وحوائطي ومرايتى وقصائدي
عن كل أسئلتي
فلعلني ألقى جوابا
أو لميلادي ورقْ
أو روحنا قد تأنسُ
................
قالت قصائدُ قلتها
يوما مضى
أسفي على
من كان حرفُه قادما
من عاش يومه حالما
من صار قلبه عالما
اذهبْ هناك، أما هنا
متعذرٌ
مَن يحرسُ
........................
أما المرايا
قهقهتْ
وكأنها سكرى
تتمايلُ. .. تترنحُ
حيرى بكتْ
قالتْ بصوتٍ مختنقْ
ثُمَّ احترقْ
اليومَ قد......
....... اليوم ان.......
قدميك تذرف دمعها
اليوم قد تجني يداك بغير ما
قد تغرسُ
.................
وحوائطي
سقطت على يد مرأتي
أسفا عليْ
قد حاولت أن تنطوي
وعلى جبيني ألفُ عيْ
هيهاتَ جرحي يطويه
حدٌ
يطويه طيْ
اوْ يَدرسُ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة