تابـــــــع... لطــــــائف من:#صفوة_التفاسير_للصابوني.. (260)
= ▪ في سورة العنكبوت (1) :
قـــــال الله تعـــــالى: {الم ☆ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} إلى قولــــــه: {وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ}. من آيــــة: (1) إلى نهايـــة آيـــة: (27).
● البَلاَغَـــــــــة:
تضمنت الآيات الكريمة وجوهاً من البلاغة والبيان والبديع نوجزها فيما يلي:
1 - الاستفهام للتقريع والتوبيخ والإنكار: {أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا}؟
2 - الطبا ق بين: [صدقوا . . والكاذبين]، وبين: [آمنوا . . والمنافقين]، وبين: [يعذب . . ويرحم]، وبين: [يبدىء . . وبعيد].
3 - التأكيد بأن وآللام: {فإن أجل الله لآت}؛ لأن المخاطب منكر.
4 - صيغة المبالغة: {السميع العليم}؛ لأن فعيل، من صيغ المبالغة.
5 - الجناس غير التام: [يسير . . وسيروا].
6 - التشثبيه المرسل المجمل: {فتنة الناس كعذاب الله}، حذف منه وجه الشبه فهو مجمل.
7 - التفنن في التعبير: {ألف سنة إلا خمسين عاما}، لم يقل إلا خمسين سنة تفننا؛ لأن التكرار في الكلام الواحد مخالف للبلاغة، إلا إذا كان لغرض من تفخيم أو تهويل، مثل: {القارعة ما القارعة}.
8 - أسلوب الإطناب: {إنما تعبدون من دون الله أوثانا . . إن الذين تعبدون من دون الله} لغرض التشنيع عليهم في عبادة الأوثان.
9 - أسلوب آلإيجاز: {اقتلوه أو حرقوه}، أي: حرقوه في النار، ثم قال: {فأنجاه الله}، أي: ففعلوا فأنجاه الله من النار، فحذف ذلك للإيجاز.
10 - الاستعارة اللطيفة: {وليحملن أثقالهم}، شبه الذنوب بالأثقال، لأنها تثقل كأهل الإنسان، على طريق الاستعارة التبعية.
يتبـــــــع... ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
من مختارات:
سلطان نعمان البركاني
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة