الإستقامة منهج رباني/ هي سلوك الصراط المستقيم
وهو الدين القيم ، قال تعالى: " فاستقيموا إليه و استغفروه") الأنبياء والرسل هم النبراس الذي تقتدي بهم الأمم ، والدين مزيج من العبادات التي تتمازج مع الأخلاق والمعاملات الطيبة، قال تعالى: " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا، فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون") الإستقامة هي منهاج الصالحين الأوفياء مع الله ورسوله، قال تعالى: " ولكم في رسول الله أسوة حسنة ") الإستقامة خصلة طيبة يمتاز بها أصحاب الخلق الرفيع والشهامة والإنسانية، والوفاء بالعهود وملازمة الصراط المستقيم في كل أمر ديني ودنيوي، قال تعالى: " فاستقم كما أمرت " ) سورة هود - و أن نتخذ طريقا يرضي الله عز وجل بإتباع أوامره وإجتناب نواهيه، فلا نحجب نور الفطرة بالمعاصي والشهوات، قال تعالى: " فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا، إنما بما تعملون بصير، ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار و مالكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون") سورة هود - تنزل على أهل الإستقامة السكينة و الطمانينة،والبشرى بالجنة ، وسعة الرزق، والإنشراح في الصدر، والمحافظة على الصلوات الخمس وبقية الفرائض، ولا إستقامة بلا أخلاق، الإستقامة كناية عن التمسك بأمر الله تعالى فعلا وتركا، قال تعالى: " وإن هذا صراطي مستقيما فأتبعوه") قال تعالى: " فمن أتبع هداي فلايضل ، ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى") وتتحقق الإستقامة بالإخلاص بالعلم والعمل ، وفعل الطاعات، ومجاهدة، النفس عليها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فمن إتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ،ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام " و إن حمى الله محارمه، فالنفس أمارة بالسوء، و إستقامةالسرائر والجوارح وأن تستقم على طاعة الله، وهي الإعتدال بين التشدد و الغلو، وبين التساهل والضياع، الدين المعاملة، فلا يغش ولا يخدع ولا يكذب ولا يخون، وخالق الناس بخلق حسن، والمداومة على طاعة الله تعالى، من أسباب الإستقامة ، قال تعالى : " قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام و يخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم " ) من أسباب الإستقامة ، إرادة الله لهذا العبد الهداية ، وشرح صدره للإسلام، وتوفيقه للطاعة والعمل الصالح ، الإخلاص لله ومتابعة رسوله الكريم، .الإستغفار والتوبة ، ومحاسبة النفس، والمحافظة على الصلوات الخمس ، قال تعالى: " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، طلب علم الكتاب والسنة ، إختيار الصحبة الصالحة ، حفظ الجوارح عن المحرمات ويحفظ لسانه عن الكذب والغيبة والنميمة، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا،قال عليه الصلاة والسلام: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ") قال تعالى: " * و قل أعملوا فسيرى الله أعمالكم ورسوله والمؤمنون، وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون . فريال حقي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة