ليت أيامي لم تجري وليت سنيني لم تكن ، وليت حروف أسمي لم تكتب ، على الصفحات ، أو في السجل المدني ، حينما تجد الفضاء الشاسع يقف صامتا أو حائرا ، ينظر إلى عمق وكثرت الأحزان المتلاحقة ، وهي ترمي بنفسها في أعماق قلب ، حاول أن يكون ملما بما يقال عنها سعادة أو فرحة ، لكنها لم تكن تلك المسميات ، سوى سراب ووهم ، وظلمة موحشة غطت كل أجزائه ، حين عاش في وهم يكاد ينيهيه ، وكأنه خريف عمر مقبل ، أو نهاية مرحلة حياة.، ليت عاصفة هوجاء تهب باعصارها ، كي تقتلع كل تلك الأحزان المتراصة ، بتزاحم في أجزاء ذلك القلب ، الذي أراد أن يبقى محبا ، فكيف أيتها الروح تتخلي عن ذلك القلب بلمحة ، وكيف يا أيامي وسنين مازلت تجري ، بعد ما رايت من قبل والأن . هل هناك من سبيل للوقوف ، بات الأمر أشبه بما يسمى سراب أو خريف حياة ، بقلم زياد محمد
آخر الأخبار
جاري التحميل ...
التعليقات
طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
جميع الحقوق محفوظة
دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة