ماذا تريد يا قلب بعد أن وهبت
لك الحياة؟!
مادمت ترتع من فيض النقاء
فكل شيء جميل لك منه بهاء
قد فتحت لك الحياة أبوابها بالأرزاق
بنعيم خير وسعد رحمة ومسرات
فكيف لك أن تهوى الأنا ؟!
و الأنا في أناة هواه دائما وأبدا له
تشتاق
يا قلب ماذا تريد من الحياة؟!
مادام همس الله في حروفك
ترسم بها مشاعل من نور
وتورق بك الأحلام
فالحرف سعادة للروح
وبه تطلق الآهات
تنفيس للروح
عما ألمها من أتراح
فماذا بعدئذ تتمنى يا قلب في الحياة؟
فمن حُمّل نبض القلم بإلهام
فاق وصفه بمقام العلا والاستجداء
فها هي قريحتك قد طرقت ودونت
على كل باب
فيا لسعد الأحباب بها
كيف لا وروحها وأرواحهم في وئام كتاب؟!
إنها سعة من رزق الله
لا يمنحها إلا لأحبائه الأولياء
من أهل الطهر وقد أصطفاهم بالنقاء

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة