في هذا اليوم بعض زملاء الزنزانة صعدوا للمسلخ " للتحقيق"
ولم يبقى في الزنزانة غيري أنا وشاب أصغر مني سنا اسمه : رفيق.
جاء وقت الفورة... والفورة في الزنازين لا تتعدى العشر دقائق او أقل... والفورة يا سادتي هي الوقت الذي نغسل فيه القروان وقد لا يسعفنا الوقت أن نغسل وجوهنا .... المهم... فتح شاويش الزنزانة طالبا منا الخروج ... ناديت على زميلي بأن يحمل جردل القمامة والجردل الذي نقضي حاجتنا به... وأنا أحمل القروان لأغسله.. ومن الطبيعي ناديته:
يا رفيق احضر كذا وكذا...
مباشرة تدخل الشاويش... هو رفيق يعني انت رفيق أم أخ...
سارعت بالرد .. يخرب بيتك بدك تودينا في داهية....
اسمه رفيق وليس لقبه رفيق....
ضحك بخبث قائلا:
اذهبوا للحمام.
د. أسامة محمد زيدان.

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة