دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

البطل الحقيقي وضرب المشروع الأمريكي ,, بقلم : صدى البطل ,, أيمن فايد


قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏جلوس‏‏

(رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا )

ألم أقل لكم إن وراء الأكمة ما وراءها؟!!
يقول جبران خليل جبران: "الكل يمتلك نفس العين لكن لا يمتلك نفس النظرة" تلك النظرة المبنية على الفكرة الطيبة "ثورة المعلومة القيمية" التي يظلل تاجها كل شئ في مشروعها الحضاري الخامس، هذا المشروع الجاد لعصر المحاربين الشرفاء ، الذي تكمن عبقريته في أنه قليل لكنه ناضج في مجابهة الكلمة الخبيثة لمشروع عصر المتكسبين الرأسمالي المنهار الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية نيابة عن كل أنظمة العالم ونيابة عن معارضة السوء.
فأمريكا تعمل في مشروعها على إعادة دورة حياتها وحياة عصر المتكسبين من جديد الذي تكمن كلمة سره في نقطتين:-
الأولى: قتل روح البطولة الحقيقية.
الثانية: إنفاذ مشروع سد النهضة الأثيوبي بما هو سيف مسلط على رقبة مصر والأمة.
عندما قفز ساويرس من المركب المتهالك بما أدلى به من تصريحات انتقد فيها سيطرة الجيش على الإقتصاد وعندما حدثت فضيحة التسريبات المعروفة بفساد مستشاري الرئاسة وبعد قرار السيسي الجديد في مؤتمر أسوان الخاص:
"بإعلان نهاية إقتصاد الجيش قريبا بسبب سوء الإدارة والفساد" وذلك على حد تصريح السيسي بنفسه وعلى حد تعبير أحد يوتيوبر نظام التفاهة "شريف الصيرفي" في الحلقة التي بثها منذ دقائق والتي هى دليل قاطع على مدى وعمق وحجم الخلاف والصراع الرهيب والخطير الدائر الٱن بين السيسي ورفاقة العسكريين. بسم الله الرحمن الرحيم
( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ )
إنها حرب تكسير العظام بأوامر أمريكية واجبة التنفيذ والتي ستكون المحطة الأخيرة لنهاية فرقة عكاشة المسرحية!
فمن جهة رفاق السيسي يسعون للإطاحة به ومن جهة أخرى السيسي يرد عليهم بخيار شمشون "على وعلى أعدائي" ففي حالة اتهام السيسي بالخيانة من قبل الجيش فإن السيسي يلوح لهم بما يعلمه عن ملفات فساد لم يتم التحدث عنها .. وسأتناول هذا الأمر بتفصيل وإيضاح، لكني الٱن أهدي للشعب المصري المثل القائل: "إذا تخاصم اللصان ظهر المسروق"
شرح المثل: قد يتفق الأشرار على الشر فيسرقون أو يقتلون فيظل عملهم في طي الكتمان لا يعرفه أحد غيرهم.
بيد أن هذا الاتفاق الشرير لا يدوم، والأشرار لا يبقى بعضهم على بعض، فكثيراً ما يتقطع ما بينهم من أجل مطمع، يرى أحدهم أن يختص به، فيتهم كل منهم الآخر بالجرم ويلصق به ما اقترف من الإثم، حينذاك يدل كل منهم على الجريمة، فإذا كانت سرقة ظهر المسروق، وإذا كانت جريمة قتل ظهر القتيل.
الدلالة الاقتصادية: وكذلك عندما تختلف الدول المشتركة في احتلال أمة من الأمم إذ تطلب كل منهما لها الحرية والاستقلال، لا عن عقيدة، وإنما لتنزع الفريسة من يد الأخرى، وهنا تنكشف نية كل واحدة، وكذلك عندما يتفق المحتكرون على أثمان سلعة ثم يختلفون يظهر ثمنها الحقيقي، ويعرف الناس كيف غبنوا، وحينذاك يقال: ((إذا تخاصم اللصان ظهر المسروق))!!
وهذا ينطبق بنسبة ١٠٠٪ عن حال عمالقة الوهم أنظمة التفاهة ومعارضة السوء عبيد عصر المتكسبين ودمى الأمريكان حتى في الوقت الذي تبحث أمريكا فيه عن سلة مهملات لإلقائهم جزاء سنمار خوفا من غضبة الجماهير التى لا تقاوم لأنها تعلم أن الناس دفعت ثمن الثورة مقدما وهذا سر قوة غضبتها، وأيضا أمريكا تحافظ على المكتسبات التي حققتها عن طريق خيانة أراذل الشعوب ( عمالقة الوهم ) أنظمة التفاهة ومعارضة السوء ومن هنا تبدأ في تفكيك بنية عمالقة الوهم بعيدة عن إعادة الكلام عن البيئتين الدولية والإقليمية.
تلك إذن هى نقطة البداية الصحيحة بعد أن ثبت للقاصي والداني تغير موقف بل وإنقلاب البيپة الدولية كلها وبلا استثناء وكذلك تغير موقف وإنقلاب البيئة الإقليمية التابعة لها وأيضا بلا استثناء ولاسيما دول الخليج على السيسي ونظامه بعد أن أدى دوره اللعين بامتياز.
إن كلام الكل الدائر الٱن في تغير موقف هاتين البيئتين لهو تحصيل حاصل لأنهم به يثبتون المثبت الذي قدمناه لهم من قبل، نعم قدمناه لهم منذ البداية، ولكنهم حاولوا وعونا بسجن على الشاطئ اتهمونا بالشئ ونقيضه سواء بقصر النظر السياسي أو الشطط السياسي واتباع نظرية المؤامرة. ولو حتى كان الأمر من جانب واحد في قضية واحدة مثل ( أزمة سد النهضة ) سواء في المرحلة الأولى اللاعب تلك الدول بمصر أو حتى فى المرحلة الثانية المتمثلة في انفصام أمر وقوف تلك الدول فى مجلس الأمن ضد مصر وحتى لا أكون ممن ينتقد أمرا وفي ذات الوقت يفعله فلن أتطرق في الحديث عن البيئة الداخلية الجزء الخاص بالشعب لأن كل شئ عنه له أو عليه أصبح معروفا فقط أنا سأتكلم في ( عمالقة الوهم ) نظام التفاهة ومعارضة السوء من خلال دراسة حالة لنموذجين يتبع كل فرد منهما جهة محددة من الجهتين يمثلها بنصها وفصها وقضها وقضيضها وذلك كما تعودنا مني طوال سنوات عرض المشروع.
ولكن قبل ذلك أعلم أنه يدور فى أذهان حضراتكم ساؤل هام ومشروع في نفس الوقت وهو: لماذا صدى البطل تكلمنا فى ( عمالقة الوهم ) الذين قد حكمت أنت عليهم بالسقوط من قبل؟!!
أحدثكم في عمالقة الوهم لأن ( أراذل الشعوب القدامى والجدد ) المعروفين - بقادة الرأى وجماعات الفرقة - لكى ينفذوا مخططهم في هذه المرحلة المتقدمة لابد أن يكونوا كتلة عضوية على غير طبيعة تكوينهم المعروف الذي فصلتاه من قبل لذلك تراهم يختبؤن خلفهم، يتسترون بهم، ويلبثون ثيابهم حتى لا يفتضح أمرهم وينكشف مخططهم.
التكوين العام لعمالقة الوهم
أولا: نظام التفاهة.
١- فريق السيسي الضعيف الٱخذ في التقلص بطبيعة الأشياء والأزمات الواقعة عليه في البيئات السياسية الثلاثة.
٢- فريق يدعي الإصلاح ولكنه مرتبط بالأمريكان.
٣- فريق الإصلاح الوطني.
ثانيا: معارضة السوء.
٢- المعارضة المزيفة المصنوعة بأيدي النظام
٢- المعارضة الحمقاء المستغلة المركوبة من النظام
٣- المعارضة الوطنية.
ولا تعجبوا إن قلت لكم إن أخطر فريقين في عمالقة الوهم هما ( فريق الإصلاح الوطني ) و (فريق المعارضة الوطنية ) لأن هذين الفريقين لا يملكان مشروع لذلك لو راهن عليهما السيسي ستكون له بهما الفوضى التي ينشدها بعد انتهاء صلاحية كل الكروت التي كان يمتلكها والتي نجح فى استخدامها في السبع سنوات العجاف الماضية وذلك لسببين مرتبطين ببعضهما البعض الأول تنامي غضبة الجماهير ضده والثاني يأتي بالتتابع كنتيجة حتمية للأول وهو إنقلاب البيئة الدولية والإقليمية علية بعدما نفذ لهم كل ما أرادوه وأكثر..
باختصار: السيسي لا يستطيع أن يقوم بأى سيناريو من سيناريوهاته المعدة سلفا والتي أنفق عليها الكثير ولا حتى الهروب في السماء بطائرته الأسطورة ولا أن يقوم باستراتيجيات الخداع والإلهاء ولا أن يقوم باستراتيجية تحويل الأنظار وقلب معدلات القوى ولا حتى باستراتيجبة المسارات الهروبية .. وبالمناسبة: المعارضة أيضا لا تستطيع أن تقوم بأى من هذه الإستراتيجيات لعدم ثقة الشعب فيها واعتمادها على أمريكا في أن تمنحها السلطة لذلك سنجد أمريكا تزاوج بين (الفريق الثاني) و (الفريق الثالث) التابعين للنظام وأيضا ستزاوج بين (الفريق الثاني) و (الفريق الثالث) التابعين للمعارضة. وذلك حتى تنظف سمعة الفريق الثاني من العمالة لها ولتقطع الطريق على السيسي باللعب على الفريق الثالث واحداث فوضى به لا تريدها أمريكا لأنها ممكن أن تخرج عن السيطرة وتكون سببا فى حدوث ما لا تحمد عقباه وهو ظهور أبطال عصر المحاربين الشرفاء الفينو الحقيقي على إعادة دورة حياة الإمبراطورية المتهالكة.
ونفس الشئ ينطبق على (الفريق الثاني) و (الفريق الثالث) فى المعارضة..
فالسيسي لا يستطيع ادخال الشعب في ثنائية اليأس أو الصدام لأنه في هذه المرة سيدخل في عداء وصدام مع أسياده في البيئة الدولية والبيئة الإقليمية وهم الذين قد باعوه بعد أن أصبح عبئا عليهم وعامل استفزاز ومفجر لثورة شعبية حقيقية ستكون وبال على الأمريكان وعليهم.
وفي نفس الوقت السيسي لا يستطيع توجيه دفة الغضب الشعبي ضد الأمريكان ومن معهم نظرا لعدم ثقة الناس فيه وفي كل الدمى أدوات الخيانة في نظامه الذين حدث بهم الإنهيار على كل الأصعدة.
نموذجي دراسة الحالة للنظام والمعارضة
ابتداءا سيكون كلامي عن هذين النموذجين في المطلق العام بحسب ما يزعمون أنهم شخصيات عامة يتصدون للعمل العام فأنا ليس بيني وبينهما أى حب أو كره إلا في الله وذلك من أوثق عرى الإيمان .. كلامي لإثبات عملية التزاوج بين طرفى عمالقة الوهم "نظام التفاهة" و "معارضة السوء" هذا التزاوج الذي تم في حالة التصالح عن طريق أسيادهم ( الأيدي السوداء ) اليهود والأمريكان والذي يتم الٱن في حالة الخصام التي هم عليها الٱن فهما في كلتا الحالتين متزاوجون على أسرة من حرام منجبون للضعف والهوان لمجموعة العيوب الستة فوق الإستراتيجية التي عرضتها على حضراتكم من قبل في ( مشروع روح البطولة ) تلك السنة الكونية السادسة ( لعصر المحاربين الشرفاء ) الذي نحن والعالم على عتبة بابه.
١- التنافر المعرفي أى التناقض.
٢- ممارسة أبشع أنواع الكذب وأبشع أنواع الخيانة.
٣- تقارب الزمان.
٤- الصراع على السلطة.
٥- لا يديرون الصراع بل يدار من الخارج.
٦- لا يدفعون ثمن الصراع.
إن الدليل على عملية التزاوج هذه هى المحصلة النهائية والنتيجة الختامية الواحدة لكلا الطرفين المتصادمين المتصارعين وهى الذهاب للفوضى والركوض باصرار وخيانة خلف أعداء الأمة والسعى لضرب مشروع البطولة الحقيقية بكل الطرق والوسائل الممكنة وغير الممكنة بالرغم من إقرارهم بغياب المشروع وغياب القيادة ومطالبتهم بهما وكأنهم بني إسرائيل: ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا ۖ قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا ۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ)
النموذج الأول: النظام في محاولته الأخيرة التي تتمثل فيما يعلنه وبالأخص في لجانه الإلكترونية حيث يقول اليوتيوبر: لطفي زكريا في حلقته اليوم الثلاثاء ٢٠٢١/١٢/٢٨ والتي جاءت بعنوان: ( مفاجأة خطيرة ظهور الدعم الأمريكي لسد النهضة وتحركات سياسية لدعم أبى أحمد ضد التيجراي )
ومثل هذا الشخص ومن على شاكلته ركبوا الناقة وشرخوا ملوكيين أكثر من الملك، لو خرج عليهم السيسي بنفسه معترفا بكل جريمة ارتكبها لن يعترفوا هم بخطئه .. وحتى لو سقط السيسي ربهم الأعلى فلن يرجعوا عن غيهم .. وإن هذا المسلك ليس عن مبدأ أو عقيدة إنه رأس مالهم لسيدهم الجديد ولسان حالهم يقول نحن سنكون مخلصون لك حتى النهاية كما كنا لمن قبلك .. نعم وحتى توبتهم ستكون مثلما جاء في المثل الشعبي: "إن تابت القحبة تعرص على بنت أختها" فالتعامل مع هؤلاء القوم يحتاج لمنهج إصلاح وتهذيب خاص جدا جدا.
النموذج الثاني: المعارضة من خلال ثلاثة نقاط قالها ياسر العمدة في حلقته اليوم الثلاثاء ٢٠٢١/١٢/٢٨ بعنوان:
( حلقة إستثنائية .. كيف ومتى ستكون نهاية السيسي )
١- اعترافه بغياب المشروع عندهم - أى المعارضة - نص كلامه ( الجديد والمفاجأة إن خلال الفترة اللي فاتت، بعد هرتلة السيسي الأخيرة تتفتح باب ما بين الفرقة الثانية والفرقة الثالثة في مصر للتنسيق والإتفاق على ثابت واحد وهو؛
إن السيسي بقى خطر على الجميع، وإن السيسي لازم يخلص، لكن الخلاف على نجيب مين بعد السيسي؟
أنا طبعا عارف إن كلامي حايبقى صعب شوية عند البعض في استيعابه لكن أنا بأتكلم بالسقف في الحد الأقصى اللي ممكن أتكلم بيه مع حضراتكم .. يا جماعة وهنا كلامي مش لحضراتكم بس لكن للجهة الثانية المفاجأة إن إنتم فريق السيسي بقيتم ملط وخلصت العقبة اللي كانت حمياكم ومأجلة نهايتكم .. تم الإتفاق على أبو غزالة المصري الجديد مين هو؟.. ما ينفعش السؤال يتسأل، وأنا عارفه وقريبا ستعرفونه باذن واحد أحد لأن السؤال ده ما ينفعش يتسأل لأنك بتقصي عليه.
والخطاب ده لما تحمل مسئولية وطنية وانت بتتكلم لازم تتجنب عن حاجتين:
الحاجة الأولى عواطفك والحاجة الثانية تتجنب خيالاتك أى ما تتمناه فرق شاسع بين أن تتكلم في ما تتمناه وأنا بأنكلم في اللي أنا عايزه في أجزاء كتير، فابعد شوية عن ما تتمناه عن خيالاتك شوية وعن أحلامك لأن احنا ما بقناش في صدد معالجة أحلام النهاردة، وإذا كان حد بيتكلم قبل كده في ترويج مخدرات فهى دي المخدرات الحقيقية إن إنت تروج لأحلام ليس لك أى سلطة ولا قدرة على تحقيقها، مجرد إنك بتحلم بطلع شوية شعارات فبترتاح فبتحلم دا موضوع تعمله على المصطبة لما يكون عندك مشكلة في البيت لكن وطن بحجم مصر لازم النهاردة تتعامل معاه بعقلك بواقع بكلام موزون، فهنا أنا مش حا أنجر أبدا في المساحة بتاعت العواطف ولا الخيالات) انتهى كلام العمدة
٢- اعترافه بغياب القيادة حيث قال: ( هل السيسي يدفع من خلال التصعيد لثورة بهذا الضغط الشديد على الطبقة المعدمة التي ممكن أن تنفجر فالثورة مثل العربية لها وقود ولها سواق، الوقود هو الغضب من القمع والظلم والفقر، أما السائق الذي يدعوا مسيطر ويطالب بمطالب الثورة حتى الٱن مش موجود، وإذا إنطلقت هذه السيارة بدون سائق تجيب عالبها واطيها والسيسي عاوزها إنفجار فوضوي والغرب عاوز تلويح بفوضى خلاقة دا لحد الفترة اللي فاتت.
وبناء عليه أنا كشخص من الناس إن إكتملت أركان الثورة والتجهيز لها بشكل كويس سأدعوا إلى ثورة محترمة تبني وما تهدمش، لكن مش حا أدعوا إن تتعمل بي وبيكم ثورة تخدم على حد بعينه طرف بعينه ) انتهى كلام العمده
٣- سقوط ياسر العمدة في التناقض وحكمه على نفسه حيث قال: ( الأجندة اللي بتنكتب لمصر النهارده لو ما اتكتبتش بقلم مصري وعلى ورق مصري يبقى ملعون أبوها أجندة الكلام ممكن يكون تقيل على البعض لكن أنا بأتكلم في الواقع) انتهى كلام العمده.
أجل إن ذا يوم لمن يفتدى مصرا
وفي الختام: إذن ليس أمام السيسي وفريقه وكذلك ليس أمام فريق الإصلاح الوطني فى النظام وأيضا ليس أمام فريق الإصلاح الوطني في المعارضة إلا الدخول في (المشرع الجاد) من باب الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى والتوبة النصوح بشروطها الثمانية والتحلل من الجرائم والخيانات المرتكبة فى حق الدين وحق العباد وحق الوطن وعلى الأقل من باب الحفاظ على رقابهم من المصير المعد لهم والذي ينتظرهم، فالسيسي وفريقه وهكذا كل أنظمة التفاهة بين شقى الرحى من جهة أسيادهم الأمريكان من جهة الجماهير في معادلة الصراع الجديدة.
نعم وبكل تأكيد ليس أمامهم إلا التوبة النصوح والإستسلام للشعب ولمشروعه الحضاري الخامس "ثورة الوحدة ووحدة الثورة" في مواجهة المشروع الأمريكي المؤذن بعودة الإحتلال الإستيطاني وفرض الدين الإبراهيمي الماسوني.
وقد يسأل سائل كيف تفتح لهم الباب للعودة من جديد؟!!
أذكره بأن الله عز وجل لا يتعاظم ذنب على مغفرته وصفحه ورحمته إذا هو تاب منه قال ربنا تبارك وتعالى في سورة الزمر: ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٥٣) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (٥٤)
أكرر .. التوبة بشروطها لمن ثبت عليهم جرم وطقوس العبور الثمانية عشر لمن يريد أن يلحق بالبطولة وثورة عصر المحاربين الشرفاء بما هى ثورة معرفية خلقية وثورة عدد وضخامة أى الوحدة.
ودود عندما تفجر لساني متسائلا: أمرارة الهزيمة ممزوجة بالصبر الجميل؟ أم إنسحاب مشرف من جهاد مستحيل؟
مبهر صمته الطويل ودموع العشق تنهالأصدق من ترانيم الكون في ليل جميل .. هذا بكاء العاشقين وظل يردد:
أن تصالح كل شئ .. أن توحد كل صف .. أن تؤلف كل قلب .. ليس عندي شئ أسميه هزيمة .. وهل بحثي عن الوحدة تسميه انسحاب؟ وهل بالرصاص دائما أبقى المجاهد؟!!
لقد تعلمت أن للرصاص لغة، للمال لغة أشد، وعرفت أن أن الفكرة الطيبة سيدة المواقف يظلل تاجها كل شئ.
( وقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَٰذَا رَشَدًا )

عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع