عندما رنين الصباح يحث الذاهبين الى دفئ النرجس،أقول.. أبحث في اللغة في نقاء المعاني في الرجاء
الحرية جلاءُ النظر الى بعيد الفكر وإعلاء جوهر الحياة
أن تحيا كأنفاس الفجر أن تشرق كينبوع ظهيرة على كتف حلم في كَنف التجرد من الكِبر
الروح سفر والوجودإظهار النفيس في صور كينونة دنيا تتبادل أطرافها أبوابها ببديع الحياة
أسري لباباً شرقياً وأذهب الى ركن هدوء،أتناول أطراف ذاتي
القوة ..قوة الجوهر الدفين الناعس الحنين الغافي في يد الانسانية في كف الغمام والمطر
قديسةٌ الدنيا على بابِ تغيير وتجديد ومحبة
قديسةٌ الحرية… في كنف كينونةٌ أبدية بالجمال تُسطر أحلام البشر.. للتفاعل الخلاق لتعامل يُشعشع على جناحيه الفجر
قد ينساب الندى الى درب ويُبنى سلوك يُحاذي الشجر يُزاهي ورد العبور الى قلوب ووجوه مُتعبة أرهقها الجحود ونزيفُ ضجر وزيف
آخذ الى بيتي أقلام عيد وأُنحي ما ليس له خبر وأرتدي ذاتاً جديدة ...أناي ليس إلا بثوب ريح لا تساوم خطر.. خَطر فكر
خطيئة شعور قاس…
أتسور دفئ إحساس يُنادي بأسرةٌ كونية ..على شط أمل أرسم حياة
صباح الخير… إلى كل القلوب الطيبة
محمد علي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة