طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
تكتب :
وقالت في قلبها : أنا #له لو يختارني
كنت أقشر التفاحة فرأيتها تنظر الي وتحدق بي
فنظرت لها فأبتسمت فعملت نفسي أبحث عن شيء كي لا أرتبك كي لا أنظر في عينيها ...فأضيع
لكنها إبتسمت وكأنها عضت على شفتيها كأنها أدركت أن الابتسامة خانتها
ثم خفضت عينيها سريعا ومشت
بعدها صوبت التفاحة نحو فمي ثم وضعتها على الطاولة ببطىء ولم أأكل منها
في نظرتها
...كأنها كانت تريد أن تلمس التفاحة التي بين يدي
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
وضلت تتأمل يدي لأنها رأت يدي ... إرتعشت قليلًا....
فرجعت تمشي نحوي ببطىء كأنها تنتظر مني مبادرة
وكأنها تريد مني أن أفصح بالكلام والحديث
كانت أمامي وكأنها تعبث بأطراف ثوبها وتريد من لساني أن ينطق بكلمة كأنها تهمس في داخلها وهيا تقول "":""هيا قل شيء ... هيا قل شيء """"
فحاولت أن أبتسم لها فترددت فتلعثمت كلماتي وتاهت حروفي في زحمة العيون
فتدحرجت التفاحة من الطاولة على الأرض
لم أكن أريد ها أن تسقط .... فغادرت سريعا كنت أخشى أن تراني مرتبك ومتلعثم وكأني فقدت توازني... وسمعت صوت التفاحة ارتطم بالأرض
وكأن التفاحة متعمدة السقوط وكأن التفاحة نطقت وهي تقول لي .... أنظر اليها لقد رأتك ... وأنا أسقط
فألتفت فرأيتها تحدق بي
وكأن الأرض كلها تحدق بي وتراقبني فقدت توازني حتى قلبي همس في صمت هي قد رأتك... فلا تختبىء......
فرحلت ولم ألتفت...... ثم غادرت المكان
لو لم تسقط التفاحة لقلت لها كل شيء.... أجل
كنت أريد أن أخبرها بشيء وكنت أريد الأقتراب منهآ
وكنت أنتظر بشوق لصدفة جميلة كي أتبادل الحديث معها
فضاع مني الحديث وتاه مني في زحمة العيون عندما رأيتها تلامس أطراف ثوبها وتقترب مني
فحتى قلبي تاه معي.
فلعلها تأتي الصدفة لمرة أخرى أجدها كما أريد ...
كتبها #البولعابي____
انا له لو يختارني من تأليف البولعابي
ردحذفتونس العاصمة / للكاف
وانا كتبت كتبها البولعابي
حذفحل عينك