،،،،،،،،،،،،،،،
ثار شوقي كحريق حولنا
فنسينا ما علينا أو لنا
فوقفنا نرتجي حبا مضى
بين أشواق وجرح غلنا
لست أرضى أن أرى حبي غدا
بضع أذكار تلاها ليلنا
يا بعيدا قد نراه مقبلا
في هوانا كم سرابا ضلنا
كيف تصفو لي حياتي بينما
فرق الليل حثيثا شملنا
لم تعد شمسي تجاري صبحه
فبكى يشكو فراقا حالنا
زارني قلبي ودمعي ربما
قرب الشوق نواصي حلمنا
إنما قلبي جريح والهوى
يبتغي أرضا كساها ظلنا
أيها الغادي إلى حلم خبا
هل أتى الليل بريئا قل لنا
يا غراما في حشانا قد خطا
صرت شيخا أو وليدا طفلنا
إن تكن طيرا يغرد هامسا
ينثر الود ويرضى وصلنا
أو مدادا في قصيدي هائما
ما أرى العشاق إلا مثلنا
قم وأذن في ظلام عشقنا
علنا نلقى مريدا علنا
علنا نلقى مريدا علنا
حجاج الليثي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة