كُوْنِي انْ اكُونُ كَائِنًا الَا بِكِيَانِكَ
فَبِكَيَانِي تَكُونِينَ وَبِكِيَانِكَ اكُون
أَفَإنِ كُنْتُ انَا فِيمَا تَضْمُرِينَ ظَنًّا
فَأَنَا عَيْنُ الْيَقِينِ فَدَعْكَ مِنَ الظُّنُون
أكَادُ أَجِنُ انْ لَمْ تَجِنِّينَ بِي جُنُونِكَ
فَيَنْبُوعُ الْعِشْقِ هُوَ قَلْبُكَ الْحَنُون
وَإذَا مَا عَصَفَ الْهَوَى الْقُلُوبَ شَوْقًا
فَقَدَ الْحُبُ أبْعَادَهُ وَخَلَّى الْجُنُون
الْحُبُّ وَقَوَدُ الْعِشْقِ وَالشَّوْقُ يُشْعِلُهُ
وَإذا مَا اشْتَعَلَ الشَّوْقُ بِرَدَّهُ السُّكُون
فَسَلَامٌ لِحُبٍّ كَانَ الْجُنُونُ عَوَاصِفَهُ
وَسَلَامٌ عَلَيْهِ إنْ كَانَ زَمْهَرِيرًا مَرْكُونَ
فَجُنُونٌ عَنْ جُنُونٍ تَخْتَلِفُ مَضَامِينُهُ
فَالْعَاشِقُ الْوَلْهَانُ بِعَشِيقَتِهِ مَجْنُونٌ
اجْتَمَعَا الْعَقْلُ وَالْقَلْبُ مَجَانِينَ الْهَوَى
فَالْجُنُونُ فُنُونٌ وَمِنَ الْجُنُونِ الْمُجُون
أفَإنِ أَرَدْتِ انْ تَكُونِينَ فَكُونِي كَمَا اكُونَ
وَانَ مَا ارَدْتْ فَكُلٌّ مِنَّا لِيَكُنْ كَمَا يَكُونُ
فَالْكَوْنُ مُكَوَّنٌ مِنْ كِيَانِنَا مَكَانًا وَمَكَانَةً
وَمَا التَّكْوِينُ الَا تَمَكُّنَّا مِمَّا أمْكَنَنَا لِنَكُونَ
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
مِنْ أَشْعَارِي : مُصْطَفَى أُمَارَةَ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة