تركت عالما مزدهرا وسيما لتضل في صحراء الوهم وهي تظنها واحتها الخضراء.. وضاع العمر في متاهات الصحاري لتستيقظ ذات يوم واجدة يديها تحتوي اللا شيء ...وقد ادمت قدميها صخور الفيافي بحثا عن واحتها المزعومة فإذا هي سراب لا يروي عطشا ولا ينبت زرعا...تحاول العودة لجنتها...هيهات.. هيهات.. وما عاد رجاء الا فيما هو آت.. فما مضي لا يعود...والحاضر موعود.. فأزهر يا نوار المستقبل..
أمل عطية
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة