يذكرني الشتاء بأمي
ومدفأتها حين ترتعد
أوصالي
ولمة الأحباب حول
الموقد واحتساء القهوة
مع الريحان
وضحكاتنا المرتعشة
ونكاتنا بصحبة
الأهل و الخلان
مع سرد لحكايتنا وهذا
منحني عذرا وذاك
قد هجاني
واللعب تحت زخات
الأمطار وفك جدائلنا
وضحكاتهن أقراني
ذاك العمر وذاك الحنين
قد سباني
ما أجمل الشتاء حين
يحاكي أوراق الأشجار
بأجمل المعاني
ويرسم لوحته البديعة
بسماء الدنيا و نهاره
الملبد بالغمام
ومذ تمادت أعمارنا
في طيها صفحات
طفولتنا كم نعاني
وما يشجيني وانا بمخملي
اترف طفل في الخيام
قد أبكاني
وأم وجنينها ممزقة ثيابهما
وقد أخجلاني
فياشتاء الحبيب عذرا
قد أعلنت عصياني
و للصيف المزهو بالورد
أقدم اعتذاري
فكم هجوته بهجير شمس
وإقبال ليل وادبار
فعاقبني ربي بشتاء
قارص فتجمدت
بمخدعي ولا أبالي
بتهذيب دار او قضاء
احوالي
وهذا ماجنيت بتمردي
وصنيع خصالي وافعالي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة