شُدي الغِطاءَ على حكاياكِ القديمةِ واسمعي
مسرورُ مات فلا السيّافَ ولا السيفَ معي
لا تدّعي .. أن النهار قد يكشفُ الأسرار
وأن عقلُكِ قد يَعي .. كلُ الحَكايا
فلقد وصلتُ ألى النهاية ..
من واقعِ التكرار
هيّا اخلعي عني رداءك
قد مللتُ الانتظار
ولقد أرحتُ الديكَ لا ترهفي سمعَكِ
لن يبادلك الحوار
لم يكن أبداً يبادلك الحوار
لم يكن يوماً كذوباً أو مخاتل
لم يكن دوماً مجادل
عفواً ياصغيرة .. لم يكن ثرثار
لكنه ذات يومٍ أصابه بعضُ الملل
من حَكايا الحبِ في زمنِ العِلل
فانتعل خُفي أمل ثم سار
رفرف قليلاً ثم طار .
حسام بخيت
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة