نصدق حينما نقول بعد رحيلهم ، تصبح كل صورهم متحف يقام ليلا في ذاكرتنا . فكم أخاف على قلبي من وجع . حينما تطبق العيون اجفانها . ويترأ لي طيفك ولا يفارقني ، كبدر في سماء . حينها تتوقد نيران الأشواق ويزداد الألم . من ذكريات كانت بالأمس القريب قصيدة شعر . وكانت واحة غناء يرتع فيها كل العشاق . ورود هنا واغصان غضة وجمال هناك . حروف وكلمات تزهو بها الدنيا فرحة . لكنها لم تطل البقاء فرحلت مسرعة . فأمست ماض يترحم عليه قلب مشتاق . واليوم يعمل العتاب عمله بكلمات مؤلمة . يشتد وقع ألمها على القلب . آلا ترحل أيها الطيف فاهلك قد رحلوا . فلما أنت بين الضلوع وفي الأفكار باق . ولما تُتعب قلبا كان لك حانيا مشتاق . فكف عن ملاحقة تلك الاحداق حينما تطبق عليها الاجفان .. بقلم زياد محمد
آخر الأخبار
جاري التحميل ...
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة