-------------- ----------------------------------------------------------
.. لا ادري كيف .. ضربنا موعد للقاء في الحديقة من يومين
..... لا اعرفها كذالك هي تجهلني فقط ماجمعنا على الازرق هو ذاك الشعور
بالراحة بالصدق .....
... وانا اكتب رسالتي لها على ورقة العولمة الاليكترونية قلت
ان الانامل تعرق... احسه شعور نحوك يتدفق ...
..... فهل هي الا ارواح تسافر وتعود .....
ام ان مشاعر القلوب الا رنات عود نسمعها لا نراها ......
... هل انتي هلال مثلي قد نلتقي الليلة عندا السحر
.... ممكن تتشابك الكفيين فيشكلان اروع قمر ..( انها تكتب الان ..
فقالت هيا لنكمل الصورة بريشة النية بلون اعمق
... فشاطرتها الفكرة احسست باتساع صدراااا كان اضيق
.... فضربنا لبعضنا موعدااااا عندا الغسق
.... لم انام صراحتااا كذالك هي لم تغفوا .....
.... عندا الفجر خرجت بلا قهوة بلا غسل وجهي
.... ساعة من الزمن وصلت لتلك الحديقة التي تفتحت بورودها صباحاااا
.... لمحت امراءة هناك جالسة كان البرد قارس ترتدي معطفاااا اسود طويل
.... اشارت لي بيدها فهممت اليها وجلست قبالتها ولم اتفوه بكلمة
.... اتى النادل وقال ماطلبك سيدي ... فقلت فنجانين من القهوة لو تفضلت
..... هي تتامل وانا اتامل ..... عم الصمت المكان
.... فجلبت هاتفي وراسلتها كالعادة ياترى ايحصل ونحن بيننا متر
.... هل الواقع كسر الخيال ... هل نحن حقيقتاااا نتدفق كالنهر في الازرق
..... نجف كالواحة الصحراوية من الماء في لحظة لقاء
..... فتبسمت وردت علي اليكترونياااااا ............
﴿ قلت ............لا أكذب لما اقول ....رضيا الهوى بهواك والحب .....رسول .
..لاأكذب لما أقول انك امراة تنعش با الاحساس سنبلة يا محلاها سلبت اقلامها كل العقول.....................
﴿...قالت ....... بعقل وزنه اربعون ... احببتك بدمع بلل الجفون ....عشقت كلماتك ومعك اكون...بحر هواك مغامرة وجنون وانا جوادك للخير لايمتطيه الا العاشقون..... ........
﴿...قلت ......يا انستي لن ابيع ثقتك ..انتي سعادتي جمالك لوحة فنية ...توقف عندها الحائرون ..انتي سفينة بحرية زينها الصدق والنية لاتعرف الظنون ...ً............
﴿..قالت ........ انا من اكون ان لم. اكن بسمة في العييون ....وماكنت لولم اكن بذرة طاهرة زرعها في قلبي المؤمنون...انا كل حب انقي انا روح تلك الصورة انا عكسها في السكون............
﴿قلت ...انتي سر اوراقي... انتي الحياة السعيدة لست مقييد لاكون....بعثتي في قلمي الحياة بعدما كان بلا حق مدفون....
﴿ .... فاقلنا ..............حرام حرام ان كان قلمين بصورة خيالية فقط مفتون .....
... ونحن نتراسل حضرت العواطف حضر الخيال تدفق النهر وغاب الجسد
... الى حد تلك الساعة لم نرجف لا انا ولا هي رجفة من فنجانين القهوة
............... لا ادري في تلك اللحظة .. قامت وطلبت مني ان انتظر ممكن ذهبت لدورة المياه .. او ممكن كانت لتهاتف شخصااااا اخر لا ادري .....
...... مرت ربع ساعة من الزمن دخلني الشك كبرت المحن
.... انظر يميناااا وشمالا لا اثر لهاذا الخيال الاعجازي .....
... حتى ذاك الفضاء الشاسع الازرق انطفا في وهلة شرودي
غابت الاشارة الخظراء لمسنجرها ........
...... طلبت النادل فجاء وقال نعم ياسيدي .....
..... قلت هل رايت المراءة التي كانت برفقتي ... اندهش من كلامي تعجب وتبسم
اجابني ببرودة ....
.. الم تشرب قهوتك بعد ياسيدي .... انها بردت
... حتى الفنجان التاني برد وتلاشى ياسيدي لم افهم لماذا طلبت قهوتين
... لاتوجد هناك امراءة برفقتك ياسيدي من غيرك
لقد جئت من ساعتين وانت جالس هنا تتمتم وحدك ......................
--------------------------------------------------------------------------
( موعد .. بلا جسد )
.. قلم عبد الرشيد بوفجلين
الجوال الشارد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة