هي قمر ليلي وشمس نهاري
ونبض قلبي وبنت أفكاري
تقترب مني فتزيد صبابتي
وحين تبتعد عني أكتوي بناري
هي سعادة أيامي وزهرة عمري
هدية منحت فقط لي من ربي
لا تسألوني عنها فهي أشعاري
وعندها تخجل كل أوصافي
وبجوارها كالعادة يرتاح بالي
إن عرفتم حقا مقامها عندي
لعذرتمونني أبدا في كتاباتي
بل غيرها الكثير أراه حولي
ولكن وحدها أنثى في عيني
والباقي رجال دوما في نظري
لها نذرت حاضري ومستقبلي
وأما ماضيّ فهو جل حزني
لأنني ما كنت خرجت لعالمي
لو علمت أني بغيرها سألتقي
سأحارب لأجلها إلى مماتي
هي أميرتي وغيرها كلهن جواري
ولدت قبلها ولكنها كل ذكرياتي
وعندما التقيتها بدأت حياتي
فلا تلوموني في حبها أحبتي
هي ولا سواها ولو قتلتموني
بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة