دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

Hussam Qadi يُشخص ( تشويش واضح )

معلومٌ لدى الكثيرين أن الغايةٓ مِن السماحِ بِعٓرضِ مسرحية غُربة لدريد لحام كان التنفيسُ عن غضبِ النّٓاس ( لأنّٓ الدُّولٓ تعلمُ ماهيةٓ شعوبها وكيفٓ تُوجِّهمم وتضبطٓ معادلاتهم ) وهذا ليسٓ بِسرٍ أبوحُ بهِ، بل حقيقةً يعلمها المُتبصرونٓ .

لكني لا أعلمُ إن كانٓ الجميعُ يعلم أن عنوان هذا المقال هو اسم لبرنامج أردني يُعرٓضُ على قناة رؤيا الإعلامية كل يوم خميس، والبرنامج يعرضُ انتقادات لاذعة وصريحة لكل ما يحدثُ على الساحةِ الأردنية وعلى كافةِ المستويات ( عدا مقام جلالة الملك طبعا ) وعلى عِيِنك يا دولة - تخيّٓل - .
شخصيّٓا أميلُ وبقوّٓة إلى نظرية في علم النفس تُسمى ( التركيز على الحل لمؤسسها Steve de shazer ) حيثُ تهتمُ بالبحثِ عن الحلول دون التطرق للمشكلات ومسبباتها، ويعلمُ الجميعُ أنّٓ مُحيطُنا - بأغلبِ مستوياتهِ - يُنفقُ الكثير على ذِكرِ الأسببِاب والمسببات والأولى هو دق أبواب الحلول والمسير في خطواتها، وهذا ليس وارد في الحسابات على ما يبدو .
و بالحديث عن ( مقام جلالة الملك السامي ) فإنّٓ الإشارةٓ بالهمز واللمزِ لهذا المقام - أمرٌ غير حكيم - ، لا لأنه كامل فالكمال لله وحده، لكننا لسنا في تصور التطاول على من لا ينبغي التطاول عليه، ولسنا في تصور الوقوع في مهاوي المهاترات المجهولة الأبعاد، كما أنّٓ البدائلُ التي - في الأحلامِ - أن نتفق عليها معدومة، كما أن إرثٓ الهاشميينٓ ليسٓ في مٓعرضِ النّٓثرِ لِمهبِ الريح، فهوٓ ليسٓ إرثاً هلاميّٓا نُراهنُ عليه، والأحكامِ الشرعيةِ والمدارك العقلانيةِ و الداخلِ والخارجِ كُلها تقبلُ هذا الأرثٓ وترفضٓ المساسٓ به، وعِندٓ الله تلتقي الأرواحُ حتما .
وبالعودةِ لعنوان المقال ( تشويش واضح ) ينبغي القول أنّٓ ليسٓ كلّٓ ما يُعرٓضٓ يكونُ مُقنعاً، ولا حتّٓى مُستهكلاً وإن عُرِضٓ بطريقةٍ درامية أو تراجيدية أو كوميدية أو مسرحية، فتداخلِ الأدوارِ ببعضها البعضٓ في حياتنا باتٓ مثلٓ تراشق المجانين بالبيض، فالكلُّ ناقدٌ والكلُّ مُنٓظِّرٌ والكُلُّ مُفتي والكلُّ عالمٌ، حتى القنوات التي ينبغي أن تُسارُ بها المواضيعُ لإيجادِ الحلولِ باتت مفقودة .
فمثلاً في بلدي الأردنٓ أصبحٓ النائبُ في البرلمان الأردني يشكو للمواطنِ سطوةٓ الحكومةِ عليه - مع أنه يٓملكُ حقّٓ إسقاطها وحلها - ، والحكومةُ لا ترى في النوابِ شريكاً مؤهلاً لوضع البرامج مع أن الشعبٓ مٓنِ انتخبٓه ، كما أنها تجعلُ مِن نفسها و.صيةً عليهِ تفعلُ بهِ الأفاعيلٓ إن أرادت والأصلُ أنها مكلفة بخدمتهِ وتسييرِ أموره، والصغيرُ لا يُعجبُهُ صٓنيعُ الكبيرِ والكبيرُ لم يسمعٓ أصلاً بوجودِ الصغير .....
( تكسير بطيخ ) تماما مثلٓ برنامج - تشويش واضح - تيتي تيتي زي ما رُحتِ زي ما جيتي، مٓحٓدِّش فاهم حاجة .
بقلمي
قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏وردة‏‏ و‏نص‏‏

عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع