أقبلَ الليلُ
قبل أن يأتي المساءْ
وانا حياتي
جفاءٌ في جفاءْ
الليل يجذبني
و الفجر يلمزني
وانا خائبٌ
من دون رجاء
لاحبيبٌ
لا خل يذكرني
وأصحاب الامس
طاروا في الهواء
انا انسان
يبغىٰ أن يحب
لاني خلقت
من طين وماء
لا اتحمل
صد أو هجاء
ولا اتحمل
ذاك الكبرياء
هجرتني
عندما قلت احبها
فشكوتها
الى رب السماء
مشكلتي في الحب
اني غضٌ صغير
لا اجيد
حديث الشعراء
لا أعرف
كيف انمق منطقي
ليصبح كلامي
حديث اللقاء
ولا اعرف
كيف أرتب ملبسي
وأهندم حالي
كعارض ازياء
ألهَثُ خلفها
كلما صادفتها
وكأنني أحببت
غزالا في العراء
كلما..
قلت لها احببتك
ضحكت..
وصدت عني بجفاء
ترسل المرسال
لو غبت عن ناظرها
وتلمزني
عند أطراف اللقاء
قبّلتْ وردتي
عندما اهديتها
ونعتتها..
بأفعال الشرفاء
صفعتني
عندما قبلتها
ونظرتْ
الى حالي بازدراء
حار فكري
في معاملتها
أ أنا معتوهٌ
ام من الظرفاء
الا ايها العشاق
باللهِ خبّروا
كيف يكون الحب
عند الاشقياء
تحياتي
منذر حميد جاسم العزاوي
العراق
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة