فِدا عَينيكَ يا ولدي
أذوبُ وتَكتَوي كَبِدي
أشُقُّ الوَيلَ أطوي اللّيْ
لَ- ليسَ يطولُ من كَمَدي
أهيمُ وَهَيْمَتي النّجوى
وأستَحييكَ مِن جَلَد
ويعصِرُني اليكَ الشّوْ
قُ- مِن قَطْعٍ ومن بَعَد
ولمّا أنْ تهيّئنا
لشَحطٍ شاردٍ نَّكِد
تَشاجى القلبَ في هَمٍّ
تمكَنَ منهُ عن عَمَد
فيا حَسَراتِ مَهجورٍ
ويا أوّاهَ مُبتَعِد
ويا زمناً لَوى ظهري
وشَلَّ البأسَ في عَضُد
ويا أسفاً على حَرٍّ
بقلبٍ في هواكَ نَدي
سقى اللهُ لنا أُنسَاً
وتَشبيكاً يَداً بيَد
دنَتْ ذكراكَ فاشتَعلَتْ
على كلماتيَ الجُّدُد
ولم يُحصَ لها عَدٌّ
وكيفَ وكُنَّ لي عَدَدي
فَوَجدٌ مَسَّهُ أرقٌ
بصَبٍّ مُسَّ مُكتَبِد
مَؤوفٍ حاملاً جُرحاً
متى ثنّيتَ يَستَزِد
وأنّى يشكُوَنْكَ جوىً
يُدِلْ جَنبَينِ يستَهِد
فَدا (عِرفانَ) مُشتَعِلا
متى ما أبكِ أبتَرد
ضَرى التّهيامُ فاتّقَدَتْ
شُموعي تُضيءُ في بَدَد
فيا نارُ أُسكُني شَرَراُ
على المَهيوم واتّئِدي
أراكِ حيّةً كَوْنيَّ
ةً- في الرّوحِ والجّسَد
تأمّلتُ الفَنا فيها
لأحيا نابِذاً عُقَدي
وها هي لاعِباتُ الطَّي
فِ- في نَجوايَ في خَلَدي
أعودُ بِعابرِ الذّكرى
إلى أيّامِنا الرُّغُد
أعُدّ تعاقُبَ الأيّا
مِ- لم يَبْلُغنَ مِن عَدَدي
حبيبي أيّنا يَغفُ
إلى ثانيهِ يفتقِد
إذا الليلُ ابتلى قلبي
على أرَقٍ ومُتَّقَد
تَلَوتُ الشّعرَ أنغاماً
تُنيمُكَ هانِئاً لغَدِ
حسام عبد الكريم/العراق..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة