بيتنا في الريف لا نهاية له ،كنت منزويا في احد اركانه، كالمهجور ،غرفة معتمة، يأسي تحول الى جدار عازل ،غرقت في الكآبة، هيمنت عليّ طفت في القرية دون انتهاء ،تعبت غارقا في الليل الاصّم ،هربت السعادة مني كانت احدى ساعاتي الجسيمية ،اصرخ اين اصحابي ،ركضت في الحدائق المقبورة، طردوني، بكيت كثيرا ،جلست في مكان مجلل بالغبار ،تركت جميع دموعي تنفذ ،وَهَني يعاودني دوما ،بكائي كان اكثر من جميع اطفال العالم... لو كان لي اسلاف في مكان وزمن ما؟ لا اقدر أن أفهم الفوضى ،لكن وحيدا دوما بلا اسرة بلا لغة ،بأيّ لسان كنت اتكلم؟ ،لا أداري نفسي اليوم يبدو أن دمي وثني، يعود، من اصلٍ متدنٍ ،من غضبي سأعود وقناعاتي تفزعني الارض، افضّل الرمال ،استعيد نفسي رازحا تحت ، رذيلتي... تلطمني ،لا جَلب لِمن حولي خياناتي وسأمي وغضبي ،قلوب أحطم، بالأكذوبة أنطق ،أخوض في الدماء، أحترس من العدالة ،يكتنف قلبي المتجمد، القوة أم الضعف ،ما ارتكبت سوء، الايام خفيفة عليّ ،لن أعرف عذابات الروح، عديمة الاحساس ،مثل شموع جنائزية ،أقدر أن اموت من الحبّ، من الاخلاص ،إن مت، سأترك ارواحا، تتألم لرحيلي ،أتأمل عظيم براءتي من السأم، والجنون والوان الفجور ،لم أعد سجين عقلي، سوف تبكيني براءتي ،الحياة تهز له ،الظلمة تملئ عيناي حتى في اليوم المشمس الى أين ماضٍ ما أضعفني ،أطلق النار على نفسي ،سأتعود، ستكون حياتي في هذا العصر ، على زقاق الشرف
آخر الأخبار
جاري التحميل ...
التعليقات
طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
جميع الحقوق محفوظة
دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة