نعق الغراب أبو حمالة
فلا غيره جدير بهذا اللقب
قصير القامة كدب قطبي
طويل اللسان قليل الأدب
شاع سيطه و أخذه الغرور
وبدراهم قليلة لدينه حجب
وحين اكتظ بالشبع بطنه
شده بحمالة تثير الصخب
تتدلى بطنه من حملها
حتى تدانت من ثقلها الركب
العباسية مفتوحة أبوابها
فأبو حمالة عقله قد ذهب
ظل يهرتل بتافه الكلم
ولشعب أصيل يغضب
وانتفخ وجهه من لظى نار
وبحقد قلبه بات كاللهب
وشرارة من عينيه المنتفخة
عبر شاشات علينا يسكب
من شيمي لا أعيب خلق الله
لكن ذاك خنزير قليل النسب
أساء لديني وحبيبي
محمد ولآياته يكذب
ظني أن أكله برسيم
وبول البعير يشرب
و فطرة عقله السليمة قد
استبدلها بنشارة من خشب
ورده أزهرنا الشامخ
وكان كلامه من ذهب
وهب مدافعا صاحب
لميس بارتعاشة خوف
وأصابه الرعب
فبعضهم على شاكلة أبو
حمالة والقمي وأبي لهب
يقول قولا عجيبا عجابا
وفوقم. ذد عليهم عجب
ينكر اسراء حبيبنا
وللمعراج يكذب
ويخوض فى عرض
الصحابة دون سبب
فمن أمن العقاب ياسادة
على أسياده أساء الادب
يميل لقوله أشباه عقول
ولفكره من ولج ومن
جذب
زيف الحقيقة بالضلال
وابدل المُسَّلمات رأسا
على عقب
وعاد ابو حمالة مدلسا
كي لايصفع بقبقاب من
خشب
كل سينال جزاءه
وما بيديه يكسب
وراية الإسلام دون تنكيس
ستعلو كلمة الحق بما يهب
من أسود للدين ورعاته
لرفعة ديننا كانوا سبب
ومن شباب إن ضل يوما
عادا مسرعا وللراية ينصب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة