جاءتْ
الى الحفلة
مرتدية رداءَ قصيرا
وضعتْ
القناع على وجهها
وجهُ اسد هُمام
باسم...
وكأنّ له زئيرا
وعينان براقتان
كعيني
ملكة متوجة
او سمات أميرة
رمقتني
بنظرة فاحصة
لم اجد لها
الى اليوم تفسيرا
تقدمتْ نحوي..
حاولت مجاملتي
فرفعتُ لها يدي اليمنى
حيث خاتم الخطوبة
عسى أن ترعوي
ويكون لها
رادعا كبيرا
تجاهلتْ ايمائتي
وكأنها..
تريد أن تورطني
او تدبر لي تدبيرا
قالتْ...
اتراقصني ايها الوسيم
بعدها..
نذهب الى حفلة مجنونة
لتكون لي
نديما وسميرا
ونقضي ليلة حمراء
من ليالي العمر
واوقضَ
داخلك طفلا صغيرا
لأني ارى فيه
حنانا وطفلا جسورا
قلتُ..
يا سيدتي
أنا انسان بلا عواطف
وقلبي
قد وهبتُهُ
الى محبوبتي
وهو اليوم
عندها أسيرا
اختاري
غيري من الشباب
من يكُنّ تجاهك
عاطفة وشعورا
جذبتني
الى ركن بعيد
خفتُ أن أضعف
و تفعل
ماكنت أخشاه
أو يقع
معها شيئا محذورا
حاولتْ..
ملاطفتي..ملامستي
عسى أن اميلَ نحوها
وتوقِضَ داخلي
ماردا هماما جسورا
ابعدتها برفق
وقلت لها..
عذرا سيدتي
سمتي شابا مهذبا
وانسانا وقورا
ضحكت عاليا
ورفعت القناع
ذا الشعر الذهبي
قالت..
انا ليلاك ياحبيبي
وقد اجتزتَ
الامتحان بجدارة
سيمنحك فؤادي
خيرا وفيرا
فاندهشت لفعلتها..
وخرجت حانقا
كي لا اُلقي
على مسامعها
قولا عسيرا
تحياتي
منذر حميد جاسم العزاوي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة