____________________________
وَضَعَتْ رَحِيْقَ العُمرِ رَهْنَ ثِيَابِهَا
وَٱستَشرَفَتْ ..
لِلبَحر دُونَ حِوَار
مَالَتْ رِمَالُ الشَّطِّ
مَيْلَ مُرَاهِقٍ خَجِلاً ..
وَعَاثَتْ بالسِّياقِ كَمَا الإزار
تبكي الصُّخُورُ
لصَفعِ مُوجٍ غَادِرٍ فَوقَ التَّرائِب
.. بَالغُ الإصْرَار
يا رِيحُ عُودي
حَيثُ بِدءِ أريجَها
رَوحي هُنَالكَ بَالمَدى كَسِوار
هَذا الشِّتَاءِ
فَ عَرِّ كُلَّ جَمِيْلَةِ
وَمَعَ الرَّبِيعِ سَتُفْتَنُ الأشْجَار
✍️ الصافي أبوعمار
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة