إشتقت أن أقول لك مشتاق .
إشتقت أن تصلك تلك الكلمة
وتشعر بها
وكم تمنيت أن تسمعها بأذنيك الجميلتين
وتقرئها عينيك اللتين اعشقهما
كم وكم وما تنفع كلمة كم بلا أمل
رحلت وتركت الإشتياق معي في جعبتي
ليتك أخذت الإشتياق معك وتركتني وحيدا بلا ،،،،،
شوق ولا حنين يداعب ذلك القلب المسكين
مثلما هجرته بارادتك بلا ذنب اقترف
سوى أنه أحبك من دون البشر كافة
لأنك أطلقت علية سهم الموت
فأرديته صريعا ،
لكنه ما زال ينبض بحروف إسمك في كل لحظة
وكم أتمنى أن تلقي عليه ولو كلمة كما اعتاد منك ،
وليتك تلقي عليه حفنة من تراب تنهي نبضه لك ،
إشتقت إليك ، ترى ما وراء ذلك الإشتياق ... سوى الألم
بقلم زياد محمد

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة