أتعلم أنك اضنيتني بالهجر . وأن فراقك أحدث تصدعا في كل اركاني . وشتت افكارا كانت تستلهم تناسقها من وجودك . فباتت تنشدو وحيدة في دجى الليل المظلم . فبكت لهجرك وابتسمت ضاحكة على صدقها . أم هل أقول على غبائها . فكيف يكون غباء من تغنت له الروح . ورقص له القلب طربا وولها . إلا أنه رقص بلا أنغام ولا كلمات . رقص لاتراه العين بالنظر . ولا تسمع أنغامه نبضات قلب . إلا أنه كان مخصوصا لمن تفنن بالهجر . فرسم حروف الهجر وارتضاه طريقا ... بقلم زياد محمد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة