لم يعد يغرني
لحظ عينك والبريق....
و لا غرنقة الدمع
الذي أسكنته بين
رامشك وجفنك الرقيق .....
لم أخدع مرتين
لكن مرات و مرات
وتجرعت يأسي
ولوعة جرحي
العتيق....
ومر النواصي وقوارع
الأرصفة وبعد الطريق....
أسمعتك شدوي وغنائي
وهل للفصول غير نيسان
لحنا" فنعماك شاهدي
غناء" وزهوا" و الصديق....
وحنت سنابلك علينا تمايلا"
والفراش راقصا"
على زهرك و الورد أفاض
الرحيق....
و إني قد شدوت
لك شدوا"
صحت طيور
الأرض بمدارك
صبحها
إلا أنت في غرورك
العميق.....
ثم إني ناديتك
لتصحو
وناديت فأبيت
إلا أن تظل
بغفوك لا لا تفيق.....
......ملحم.......
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة