دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

مقال ( الإسراء والمعراج حق يقين ) بقلم الكاتب المصري احمد ابراهيم النجار

مقدمة.

رد على الملاحده والجهلاء على معجزة الإسراء والمعراج والتي من خلالها فرضت الصلوات الخمس وهى ركن من أركان الإسلام المثبته فى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
فمن أنكر الإسراء والمعراج بالتالي
ينكر الصلاة ومن أنكر الصلاة فهو قد كفر
بما أنزله الله وضل ضلال مبين
مما لا شك فيه أن القرآن الكريم من1400عام وهذا الكتاب لا ريب فيه أى
لا شك فيه لم يتبدل حرف ولم يزيد حرف
أو ينقص حرف نزل به سيدنا جبريل
عليه السلام لنبي أمي الذي تحدثت عنه التوارة وقالت
( يأتي بالكتب للأمي ويقول له إقراء هذا يقول لا أعرف القراءة )
ذلك هو النبي الأمي الذي لا يعرف القراءة
ولا الكتابه والذى أتي بكتاب معجز في زمن أمة البلاغه والفصاحه والشعر والمكان
هو الجزيرة العربية وتحداهم فيما هم متميزين فيه وأعجزهم وتحداهم بسورة
أو أية حتي لو اخذوا من القرآن الكريم
نفسه كلمات ليصنعون آية مثل القرآن الكريم
فلا استطاعوا أن يأتون بسورة
ثم تحداهم بأقل من ذلك مجرد آية
ولكن لم يستطيع أحد منهم أن يفعل ذلك وتحداهم أكثر وقال لهم الله أجمعوا إنسكم وجنكم وشعراءكم وسحرتكم
وأصحاب البلاغة واللغه
بكتابة سورة أو بأية و حتى لو كان القرآن
ظهير لهم تلك هو الإعجاز ودليل النبوة والتحدي الذي لا يستطيع بشر أو جن
أن يأتي بمثل هذا الكتاب المعجز
الذي لا شك فيه
لأن من انزله هو الله سبحانه لأن من تولى حفظه هو رب العالمين فقال الله تعالي
بسم الله الرحمن الرحيم
(الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
صدق الله العظيم .
هذا الكتاب لا شك فيه يهدي من كان متقى
فمن هم المتقين؟
المؤمن بالغيب المقيم الصلاة المنفق
الذي يزكي مما رزقه الله والمؤمن إيمان
اليقين بما أنزله الله من القرآن الكريم والشرائع السماوية التوارة والإنجيل
وبالآخرة هم يعلمون أن بعد الموت بعث
ويوم آخر هؤلاء هم الذين على طريق الهدايه من الله وهم الناجحين في الدنيا بأعملهم الصالحه ويجزيهم الله جنات عرضها السموات والأرض أعدها الله لهم من قبل جزاء لهم وخلود ونعيم فى الآخرة .
النقل قبل العقل اولآ
الدين الإسلامي ليس بالعقل وإنما بالوحي والنص:
فالعقول لا تستقل بإدراك مصالحها دون الوحي، فمن استعمل عقله في خبر الإسراء والمعراج وتجاهل النص أضله عقله، ومن سلَّم للنص واستسلم له، وفِّق وهدى.
الإسراء والمعراج في اللغة:
الإسـراء في اللغة: مشتق من السُّرَى: السَّيرُ بِاللَّيْلِ يقال: سَرَى وأَسْرَى قال تعالى: ﴿ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ ﴾ [هود: 81] ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ ﴾ [الإسراء: 1] قال أبو إسحاق في قوله تعالى ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا ﴾ [الإسراء: 1] معناه: سَيَّرَ عَبْدَه، يقال: أَسْرَيْت وسَرَيْت إذا سِرْتَ ليلًا، وإنما قال ﴿ لَيْلًا ﴾ [الإسراء: 1] وَإِنْ كَانَ السُّرَى لَا يَكُونُ إِلَّا بِاللَّيْلِ: للتأْكيد [2] والعرب تقول: سرى فلان ليلاً إذا سار بعضه وسرى ليلة إذ سار جميعها، وإذا وقع السير في أول الليل يقال: أدلج[3].
من هنا أقول لأصحاب العقول المريضة والملحده أن إختلاف الزمن من جرم لأخر وتغير الزمن النسبي والقياس الزمني
بسرعة الضوء فإن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يقول سرت إلى المسجد الأقصى ولا قال عرجت إلى السماء ولكن( سبحان الذي اسري بعبده ليلأ)
فهو الله خالق الزمان والمكان الذي إسري بعبده فلا يستطيع أن يقول ملحد او جاهل
او مجنون بأن يشكك فى تغير الزمن
من جرم لأخر بالأيام والسنين فلكل مكان
زمن معين فإذا كان خالق الزمن هو الله
القادر المقتدر الذي جعل خصائص النار
تتغير وتكون بردا وسلاما على سيدنا إبراهيم الذي جعل خصائص الماء تتغير فى انشقاق البحر لسيدنا موسي وبني إسرائيل
الذي اجري الشفاء على يد سيدنا عيسي المسيح من مرض البرص و فقد البصر من ميلاد المولود وإحياء الموتي بإذن الله
إنهم أنبياء أجري الله المعجزات على أيديهم ليكون دليل للنبوة والفاعل ليس نبي بذاته
بل من فعل ذلك هو الله وحده
ولم يكن أى نبي يفعل تلك المعجزات
من نفسه ولكن كانت هى إرادة الله سبحانه للأنبياء لتكون دليل للنبوة دون ريب
وأن يعلم الجميع قدرة الله خالق هذا الكون الشاسع العظيم الذي يسير بنظام محكم
وبديع ليكون دليل على أن للكون إله واحد
لا شريك له الذي لا تاخذة سنه ولا نوم
ما هو المعراج فى اللغه
أما المعراج فمأخوذ من عرج في السلم: ارتقى، والمعراج: السلم ومنه ليلة المعراج، والجمع معارج ومعاريج، أيضا: المصاعد[4] يقول الراغب الاصفهاني في مادة عرج[5]: العروج " ذهاب في صعود، قال تعالى ﴿ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ ﴾ [المعارج: 4] وقال: ﴿ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ ﴾ [الحجر: 14] والمعارج: المصاعد، قال تعالى: ﴿ ذِي الْمَعَارِجِ ﴾ [المعارج: 3] وليلة المعراج سميت لصعود الدعاء فيها إشارة إلى قوله تعالى: ﴿ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ ﴾ [فاطر: 10].
بلاغة القرآن في عرضه لمعجزة الإسراء والمعراج:
ومن بلاغة القرآن الكريم اختصار حديث الإسراء في آية واحدة من حيث الزمان والمكان والمعطيات، فالله قادر على تسهيل الرحلة لعبده ورسوله- صلى الله عليه وسلم
متى حدث الإسراء والمعراج:
يكاد يجمع العلماء المحققون على أن الإسراء والمعراج كانا بعد البعثة المحمدية، وأنهما كانا في اليقظة لا في المنام، وقد تظاهرت على ذلك الروايات المتكاثرة في كتب الحديث المشهورة، وكتب السير الموثوق بها.
والذي عليه الأكثرون والمحققون من العلماء أنهما كانا في شهر ربيع الأول، وقيل في ربيع الآخر، وقيل في رجب، وهو المشهور بين الناس اليوم، والذي تركن إليه النفس بعد البحث والتأمل أنهما كانا في شهر ربيع الأول في ليلة الثاني عشر منه أو السابع عشر منه، وقد ذكر ابن كثير في البداية والنهاية [7] أثراً عن جابر وابن عباس - رضي الله عنهما - يشهد لذلك قالا: "ولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفيل يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول، وفيه بعث، وفيه عرج به إلى السماء، وفيه هاجر" [8].
فرضت الصلوات الخمسة فى ليلة المعراج
تخصيص موسى بمراجعة النبي صلى الله عليه وسلم في أمر الصلوات:
لكون أمه موسى كلفت من الصلوات بما لم يكلف به غيرها من الأمم، فتقلت عليهم فأشفق موسى على أمه محمد صلى الله عليه وسلم من مثل ذلك [33].
13- من عطايا الله لنبيه في ليلة الإسراء والمعراج:
روى مسلم بسنده المتصل إلى عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال: " لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم انْتُهِيَ بِهِ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَهِيَ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، إِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُعْرَجُ بِهِ مِنَ الْأَرْضِ، فَيُقْبَضُ مِنْهَا، وَإِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُهْبَطُ بِهِ مِنْ فَوْقِهَا فَيُقْبَضُ مِنْهَا، قَالَ: ﴿ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ﴾ [النجم: 16]، قَالَ: فَرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ، قَالَ: فَأُعْطِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثًا: أُعْطِيَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، وَأُعْطِيَ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَغُفِرَ لِمَنْ لَمْ يُشْرِكْ بِاللهِ مِنْ أُمَّتِهِ شَيْئًا، الْمُقْحِمَاتُ) [34]، و(الْمُقْحِمَاتُ): الذنوب العظام الكبائر، التي تهلك أصحابها وتوردهم النار، وتقحمهم إياها، والتقحم: الوقوع في المهالك. [35].
فالله ما أعظم هذه المنح، وما أكرم هذه العطايا، حقا كانت رحله الحفاوة والتكريم اللهم كما احتفيت بنبيك في الدنيا والآخرة، واغفر لأمته، وارفع عنها الغلا والوبا والربا، واجمع كلمتهم ووحد صفوفهم، اللهم امين يارب العالمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين حبيب الله الذي بعثه الله رحمة للعالمين
بقلم الكاتب المصري احمد ابراهيم النجار
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏جلوس‏‏

عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع