جاءت.. تتبختر
والصليب يلمع..
مابين الجبلين
والشعر سارح
يهفهف
على متنها
فوق المنكبين
والوجه وضاء
احلى
من وجه البدر
في شهر تشرين
عينان حوراوان
فيهما..
زرقة البحر
تحت الحاجبين
والحاظ
كأنهما قوسان
أطلقت سهام
وقطعت اوتار الوتين
الخدود
تفاح شام
والخال مطبوعة
قرب الجبين
إناقة وكبرياء
مرت بقربي
عطرها...
شذى عطر الياسمين
قلت
اهلا يا ذات الجلالة
أنى ترغبين
تبسمت..وقالت
حبيبي.. اما عرفتني
وانت غائب
كل هذه السنين
تمعنت
في ملامحها
فإذا هي محبوبتي
التي فارقتها
منذ حين
شبكنا أيدينا
وسرنا معا
إلى الغد
الآت الأمين
تحياتي
منذر حميد جاسم العزاوي
العراق

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة