لَا تَلُمْنِي يَا جبيبي إنّني
أرْفُض الآهات لَا أرضى البَديْل.
عِشْت عُمْرِي فِي هَوَاكُم حالَما ً..
بِتّ لَيْلِي نَاطرَ الفَجْر الجمِيلَ ..
كِدْت أَنْسَى إنَّ قَلْبِي قَدْ بَدَا ..
يَعْزف الْأَلْحَان للاقصى الْعَلِيلِ ..
هَل سَيَرْضَى الشَّعْب يَوْمًا إنْ يَرَى ..
مَنْزِل الْآبَاء.. مأوى للدَّخِيل ! ..
مَا لقَوْمِي قَد تناسوا قدسهم !..
وَيْح قَلْب كَيْف يَحْيَا كالذليلِ ؟..
يَا بِلَادِي إنَّ قَلْبِي قَدْ بَدَا ..
يَصْدُر الآهاتِ فِي هَمٍّ ثَقِيلٍ ..
كَم تَمَادَى الْقَوْم ُ فِي طُغْيَانِهِمْ..؟
يَا لِقَلْب بَات في نقص الدَّلِيلِ..
يَا رَفِيقَ الدَّرْب إنِّي مُتْعِبٌ ..
أَنْظِم الآهات فِي شُعَبِ هَزِيلٍ ..
قَد تَنَامَى الضَّعْف ُ فِي أرجائِنَا ..
بَات حَالُ الْكُلِّ يشدو بالعويلِ ..
كَلِمَات رَشَاد القدُومِي

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة