كيف أجس هذا النبض؟
يتوارى خلف الكواكب والأبراج
كيف أغض الطرف؟
وأنأى إلى حيث
اَخر المطاف...
كم يلزمني من كذبة
ملثمة
تلف أطراف القصيدة
كي لاتنتحر...
وهذه العودة بتراء
بلا وجهة...
تكسر ملح العين...
قالت لي دمعة
ناطقة من بين البين و الصخر
ذات زمن مر
كيف لا تأبهين
بنوري الاًتي من وراء الموج؟
يكسر الريح؟
أكذبت عيناك ...
أم عناد الكبرياء؟
أجبت...
كذبت عيناي
يوم نادتني
من سباتي
كي تعلن أن الفرح قادم فوق هودج الروح....
والروح بين أضلعي
من قبل التكوين
تنفش البوح من بين الغياهب والصمت....
تصفف عقود التسبيح
تكنس المحاريب
تطرد روائح الشياطين
زاهدة ...متعبدة...
أعبث هي الحياة...؟
وهم على وهن على ظلال خلف السحاب...
لارونق يزركش هذا المسير التائه
بين القضبان والبهتان...
والنسيان...
ولاقصيدة تثبت أوتاد الخيام
لا ولا ولاألف مكان
ولا أساطير الزمان
حفظت ود البقاء...
فاسأل الزمن و الغريب
أيها العابربلا جريدة
تحمل ذكريات انتصار...
بلا جواز سفر
بلا قبعة تقي الهوية
من قيظ النسيان...
أنا يا سيدي اَمنت بك وكفرت....
مرتدة بعد لعنة العشق و الغرام الإفتراضي
في زمن الإفتراض
وعناق الكلمات عبر المجازات
فهل حُقَّ علي الرجم؟
وأنا هنا محاصرة
بين زمن ولى
ومملكة أطياف...
وقطارات بلا أرصفة بلا محطات
تثقل السمع صفيرا
تردد رجع صداه أنفاسي وجلة اَفلة...
مصطبات تعثر الخطوات...
فطوبى لروحي المسافرة عبر الملكوت
فما ظل جسد منخور
لا يشفي غليل العابرين بلا مأوى
نحو جنة منتظرة ...
لايسمن أماني
زمن مؤقت مر من هنا ...ذات إعصار....
أسكرته خمرة التمرد
فأين تسجل عنواني
أيها القدر...؟
في خانة الوداع؟
وقدرسمت على بوابته
زقاقي الطويل
سرمدي بلا نهاية
أنتظر اليقين
رب أنفاس خامدة تحت جذع السمر
تلفظ اَخر التنهيدات
شاهدة وشهيدة
نحو روضة العشق الأبدية....
سجل أيها التاريخ المجيد
أني مررت من هنا
بملء هويتي والكبرياء
سافرت مع الريح
زلت قدماي نحو العمق
في جب الماء...
وفيا كان...
لفظني من فرط الحب ...
فهل أعود كي أكمل
نقش الحناء فوق
جسد بلالون...
أم أتوسل بعض الضفاف
كي تبللني فأحيا
كجذع نخلة سقاه الغيث
فاستغاث...
من بين الصخر والهشيم
وعاد يتوسل الموت
يستجدي المؤقت والوهم
ليحيا أملا في نصربلا حرب بلا ثورات...
نعيمة سارة الياقوت ناجي
و
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة