-------------------------
اعتقتك في ظني،
حبّي الاكبر حتى مني
علمتك فنون الحبّ،
أو أن لم أفعل
لبقيت كالغبار منسيا،
أبقى انشد
يمتّد العالم من عينيك
حملت أوجاع مسافاتي،
سريت اليك
وقيتك من لهبي،
انطفأت بين أضلعي
منحتك عرشي،
قسوت عليّ
لكني في شيخوختي ما زلت انشد
حبّي الاكبر حتى أكبر مني
لا غرور،
فالجروح تلتام وربما لا تلتام
وينقلب السحر على الساحر
أبحث عنك،
لقاياي حرام
لا للغرور،
عاجزة عن الاحلام
ما زلت اتنفس،
أظل بنشيدي
حبّي الأكبر حتى اكبر مني
أتعرفين غراتك السابقات ألا أنها ريشاتي
لمعانك مني،
غرستك في أعماق روحي
الحذار،
الحذار،
يموت الصدى،
إن ماتت الاصوات
وحذاري ما زلت همس قلبك
حروفي تشيح بوجهها مني
كلماتي تهجرني،
تسكن الأعالي
جزري لي وحدي كانت،
حتى جئت كالنورس
ما أروعك إن لم تخافي،
خِفتي وعجبي؟
ذاكرتي شلال همّ كنت أنت
جزري بعيدة،
الرحلة مجنونة،
آمنة جزري
منحتك أجنحة،
حبّي قناديل
الحبّ وجع في خاصرة الموت
ضاع العمر،
دخل جدران الصمت
تأتين،
أنت جزري،
قدر أن تأتي
**********
المفرجي الحسيني
الحبّ الكبير
العراق/بغداد
9/4/2022
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة