ماكان إبراهيم إلا مسلما
وموحدا لله في أعلى السما
لا مشركا أو ملحدا في ربنا
بل كان يعبد للإله معظما
وهو الذي لم يعبد الأصنام بل
في فأسه وبعزمه قد حطم
أصنام قومه في المدى بزمانه
كي يعبدوا ربا كريما دائما
وهو الغني يفيض في إحسانه
أغنى عباده في الحياة تكرما
أعطاهم عقلا وفكرا مبدعا
حتى غزت سفن الفضاء الأنجم
ويريد منا أن نعيش بفضله
كي نشكر الله العظيم المنعم
ولقد تسامى مجدنا بعقيدة
تأبى لإلحاد وشرك والعمى
فالله قد منح العباد مواهبا
يبقى هذا الكون فينا سالما
والخيرننشره بفكر رائع
أنواره قد أشرقت لامظلما
حتى النفوس بعالمي تحيا بنا
تأبى الحقود بعصرنا والمجرم
تهوى الفضائل بالحياة لأنها
ترعى الخلائق في زماني والحمى
ليسود عدل الله في أيامنا
ونرى النعيم بعالمي ولقد نما
يجتث فقرا قد تعاظم شره
عبر الحروب وبالشعوب وقد طمى
وقلوبهم قد أرهقت بعنادهم
ونفوس كل الناس يقتلها الظما
للنور والإيمان في شرع السما
بل إن شرالحرب يبدو قادما
فالغرب والشرق ارتأى أن يبدأوا
حربا ضروسا سوف نصلى فيهما
ليموت سلم الأرض في أيامنا
ولكي يعاني الناس دوما مأتما
والله لايرضى بظلم نفوسنا
أبدا ولا في أنفس مثل الدمى
قد قادها الشيطان في أيامنا
كي تزهق الأرواح في بحر الدما
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة