دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

نفحات إيمانية بقلم : علي سيف الرعيني

مضت بناالايام مسرعة

 نحوالظلال الوارفة بنفحات الخيروالرضوان

 في شهر المغفرة والرحمة والعتق من النيران، انه شهر رمضان، شهر الرحمة والرحمن الذي ‏وصلنا له ونحنُ نركض إليه لاهثين بعد عُبور أحد عشر شهرًا، عبورًا شاقًا، تلطّخنا فيه بحظوظٍ لنا، فلنأخذ العهد بأن نكونَ فيه لله وحده، واننا جئنا إليه كي نغتسل في بحار الرّحمة، ونمرّغ جباهنا في المحاريب رجاء المغفرة. ثم نعقد العزم على الاستمرار والمضي في الأيام والأشهر المتبقية من أعمارنا على ما كنا عليه في رمضان، من طاعة واستقامة ومحافظة على شعائر الله.

ولندرك أن رب رمضان هو رب كل أشهر السنة، وأن من يكرمنا بالخير والنفحات في رمضان هو نفسه من يراقبنا ويعطينا الخير في سائر أيام العام.هاهي الايام العشر الأولى انقضت وذهب بريقها برصيدالحسنات لمن احسن ومضاعفةالاجرلمن عقدالعزم بالتوبة وطلب الغفران 

نسال الله ان

يتقبل منا ومنكم صيام وقيام هذا الشهر المبارك المضاعف فيه الاجروالثواب ..

وصف شهر رمضان بشهرالغفران 

لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم..ومضمونه ..

 من صام رمضان، إيماناً واحتساباً، غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه..

نتأمل الحديث بشغف للمفغرة ونتوق الىذلك ..

فعن أَبِي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: ((من صام رمضان، إيماناً واحتساباً، غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه))

و قال : ((من قام رمضان، إيماناً واحتساباً، غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه))

أخرجه البخاري في صحيحه، ومسلم في صحيحه

قيل بلسان العلماء في توظيف معنى الحديث النبوي الشريف هو  أن يصوم إيمانا واحتسابا لا رياء ولا سمعة 

ولا تقليدا للناس 

أو متابعة لأهله أو أهل بلده

بل الواجب عليه أن يكون الحامل له على الصوم والدافع المنبثق من ذاته هو إيمانه بأن الله قد فرض عليه ذلك، واحتسابه الأجر عند ربه في ذلك، 

وبالتالي فقيام العبدبجميع الطاعات وتكثيفها واتيانهافي رمضان يجب أن تكون ثابته في قرارة نفسه انها إيمانا واحتساباً،  لا لسبب آخر

اخي وصديقي 

لا تكن مقلداً للناس فقط في الصوم، لا تتعلم أحكامه، ولاتعمل بمقاصده من حصول التقوى واجتناب المحرمات والعمل بالطاعات.

وكذلك في قيام رمضان

 والمعنى كماقيل :أن الصوم ايماناواحتسابايعني 

 إيمانا بالله ورضا بفرضيَّة الصوم عليه واحتسابا لثوابه وأجره, ولم يكن كارها لفرضه ولا شاكًّا في ثوابه وأجره, فإن الله يغفر له ما تقدم من ذنبه

والمراد بالايمان: الاعتقاد بحق فرضية صومه.

واماالاحتساب فهو طلب الثواب من الله تعالى  وقال الخطابي احتساب  أي عزيمة وهو أن يصومه على معنى 

•الرغبة في ثوابه

•طيبةً نفسه بذلك

•غير مستثقل لصيامه

•ولا مستطيل لأيامه


عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع