■طفولتي الحميمة أرجوك لاتغادري فثمة خريف جهول متربص بقلبي.
■آه أيتها الطفولة خذي غاية الشوك هذه وأمنحيني وردة واحدة.
■أبتسامة واحدة لطفل لحسناء لحبيبتي تمحو كل ما في الحياة من قلق وفوضى وضجر.
■كان الكبار يشخرون بفظاعة..فيما كانت أنفاس الصغار موسيقا لنعاس خجول.
■أعيدوا لي طفولتي وأطلقوا الف رصاصة على الرجل الزائف الذي يحتلني.
■كل طفولة أرى فيها وجهي تغانقني فيها طفولتي.
■أمروني بالصمت بالالتزام بالموت القسري لقد أرادو قتل الطفل الكامن في .. بكى فبكيت.
■طفولة أدم وحواء كانت في الجنة لذا فكل طفولة في جنة العمر.
■كلما أبتسمت صغيرتي فتحت لي نافذة في الجنة.
■علينا أن نكبر لنستوعب الطفولة ..وأن نصغر لنعيشها.
■كل ما فينا يكبر إلا الطفولة فتظل محتفظة بنظارتها وصباها.
■طفولة نزقة راودتني عن رجولتي فتركت لها يدي..لكنها لم ترض بغير قلبي.
■كم تحرجني طفولتي إزاء الألعاب وقطع الحلوى..تمد يديها الطريتين في لهف الصبيان وكلما زجرتها بكت فأبكتني.
■الرجولة طفولة مكتوفة المشاعر والطفولة رجولة طليقة الأحاسيس.
■ترشوني الطفولة.. ترش عطر برائتها على قلبي.
■أطفالنا عصافيرنا الملونه الصغيرة نغضب منهم..ونغضب لاجلهم..هم أبتسامة الحياة الدائمة وهم دمعتها الحرى.
■ضحك الصغار عطر الطفولة..وبكاؤهم غناؤها الحزين.. وأبتسامهم شموعها المتلآلئه.
■الرجل الذي يحتلني أمرني..الطفل الذي يسكنني بالضحك فضحكت..بين الصمت القسري والضحك العفوي..كنت أنا الحقيقي.
■الطفولة ظل لذا فهي دائما معنا..من يتخلى عن ظله يصب بلوثة النكران..يكبر فيهرم فيخرف..كونوا أطفالا لايهرمون..كي لاتهرم قلوبكم..لكن لاتترهل فتموتون أحباء.
■أيتها الطفولة..ياأمنا المغادرة إلى سراديب الغباب المظلمة..هلمي إلى أحضاني..فكم أنا في شوق إلى أحضانك الدافئة.
■الضوء الذي أسالته عيون الصغار كان ظامئا لامتصاص كون عتمة مكتمل..كان كافيا لإغراق الدنيا بالسنا الأبدي.
■أحن لها فأحمل معي حبلا وكرة وقطعة حلوى..وقلبا لا يشب عن طوق الطفولة.. القاها هناك في الأمس البعيد فأرتمي في أحضانها طفلا بجسد رجل وقلب بكر يكبر غير أنه لايشيخ.
★★★★★★★★★★★★★★★★
علي محمد صالح .. ليبيا .
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة