أراك مسافرا،، و الهجر جدّّ
و قد خيبت في وعد رجاءا
أ شئت أذيتي من بعد حض
فبيس الحظ،حقا أن تشاءا
أ تغتال المشاعر لست تخشى؟
و لا يجديك شوق إن تراءى!!!
و تحجم عن حديث النفس كبرا
أ ما قد نلت من صبري اكتفاءا؟!
و تجزم أن لي في القلب وقع
و تحرمني التودد و الصفاءا
أ يغقل أن أعيش العمر ظمأى
و في كفيك أخفيت الرواءا؟؟؟
فحسب العين إذ أشقيت سهدا
و حسب القلب توقا و استياءا
(فإن الود مثل الورد يسقى
و يذبل كلما أنقصت ماءا)
سامية بوطابية
للامانة الأدبية، البيت الاخير للأستاذ عباس شكر
العنوان: ورد و ود
2022
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة