الحياة كلمة وموقف وكتابة تاريخ، إما أن يكتب ويستحق القراءة، وإما أن يفعل و يستحق الكتابة ....
التاريخ أمانة و شجاعة ولا يكتبه إلا أمين صاحب صدق وضمير ... هجوم روسيا على أوكرانيا يموت فيها المسلم وغير المسلم، يموت فيها الإنسان وإذا عاش يتجرع مرارة الخذلان في مجتمع تعبان، يناقش أمور بفكر وعقل كسلان ..« أنت مع من وأنا مع من ...ياترى من الكسبان ومن الخسران ؟! »
يقولها وهو فرحان وكأن الوليمة عند الجيران
لا يهمه لا فلان ولا فلان مادام حاليا في أمن و أمان وضعه صعب ذا الزمان ...
فأين حقوق الإنسان أو أنه يوم عالمي كيوم مرضى السرطان ووو ... وتنتهي به إلى أجندة النسيان ...
حياة الأمة مهددة والحروب ممددة معلنة قيامها اليوم او غدا غير مستبعدة إلى أين المفر ومن الحليف وأين المستقر
من له الجرأة ان يتدخل ؟ الغرب ..! العرب .. !! الشرق .. !!! لا أحدا كله متردد، متوعد و متمرد، للأوامر متأهب و صانع الحرب مستعد و متعمد فهذا هو قانون الغابة وميزان القوة الكذابة على شعوب حطابة .. ( وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ )
عهد تاريخ الفتوحات الإسلامية إنتهى والحروب اليوم مصالح إلى اللامنتهى فلا صداقة دائمة ولا عداوة دائمة العلاقات والمعاملات الدولية وحدها دائمة على أراضي سكانها نائمة والحروب في العالم ستظل قائمة .. إذا
فالدائرة ستدور وخريطة العالم ستتغير رغم عن أنفك وأنت مسرور و الوضع الإقتصادي سينهار و الإنسان سيحتار من قلة الأمن الغذلئي ولا يملك القرار والحروب ستصل العرب والمسلمين نحن لم نأخذ العبرة من سنين ونستفيد من الإتحاد الأروبي، كمسلمين فصلنا الدين عن الدولة والعلماء عن السياسية وكانت النتيجة اننا إنفصلنا وتفرقنا وضعفنا ولم نصنع تحالف عربي إسلامي ووحدة عربية قوية وهذا كله تخطيط يه-و-دي، نص-را-ني لإضعاف الأمة الإسلامية لأن الحروب على الإسلام و المسلمين
قوله تعالى جل علاه : ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) سورة البقرة الآية 120
بقلم/ يمينة بديرة
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة