ويحدث أن نصمت
ليس لأننا لا نقوى على الكلام
بل لأن بعض الكلام أحيانا هو عبث في حضرة الصمت،
ولأن الكلام أحيانا يفقد معناه إذا قيل، فنحتفظ به لأنفسنا ولا يليق بنا لحظتها إلا الصمت، الصمت الوقور ليس لضعف ولكن من منطلق قوة،
لذلك يصبح الصمت أحيانا لغة الأقوياء،
ربما في أحضان الصمت تتفتح براعم الشوق، وتزهر من قلب البشر بعض الورود لننتشي بعطرها حتى الثمالة ،
من بعد ما اغرقتها ثرثرات لا طائل منها فالصمت فقط ما يليق بها،
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة