دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

د.عز الدين أبو صفية يصور : فرحة الأطفال بالعيد :::

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية

ومع بزوغ فجر أول أيام العيد كان الطفل بلبل على موعد مع أصدقائه الأطفال ، فتجمعوا في الزقاق الذي تتواجد فيه بيوتهم ؛ تصافحوا ، وهنأ كل منهم الآخر بالعيد ، تشاورا كيف يقضون هذا اليوم ويُعبرون عن فرحتهم بالعيد .

قالت الطفلة قرنفلة أنا أقترح بأن نبدأ بتجهيز بلالين العيد ثم ننطلق بها نحو الحديقة العامة نمارس اللعب على المراجيح ونلاحق الفراشات ونجمع الزهور ونرقص ونغني.
اقترحت الطفلة فلة بأن يصطحبوا معهم جهاز التسجيل الذي تملكه ليستمعوا للأغاني ويتراقصون مع أنغام الموسيقى .
وافق بلبل وجميع الأصدقاء على جميع الاقتراحات .. وقال بلبل : فليكن كل ذلك.
أنهوا جميعاً نفخ وتجهيز البلالين فبانت ألوانها الزاهية تغازل خيوط شعاع الشمس المنطلق من مخدعها نحو الفضاء فينعكس على وجنات الأطفال فيُكسبها نضارةً و جمالاً تتناغم وابتساماتهم وفرحتهم بالعيد.
انطلقوا جميعاً مشياً على الأقدام نحو الحديقة العامة يوزعون البلالين لكل من صادفوه في طريقهم من الأطفال .
كان المشهد غاية في الجمال وكثير من الأطفال انضموا لموكب الأطفال هذا والتوجه نحو الحديقة العامة...
وصل الجميع إلى الحديقة ... بدأ الطفل بلبل بتنظيم الجميع وتشكيل حلقة منهم وقف هو في منتصف الحلقة ، بدأ الجميع بالتصفيق مع انطلاق صوت الموسيقى، وبدأ الجميع يردد كلمات الأغنية التي ارتجلها بلبل... وهو يقول :
ردوا معايا وقولوا
هل العيد
بثوب جديد
والكل فرحان
والكل وسعيد
قبلوا الورود
تبسموا للفراشات
وانسوا الألم والآهات
وتعالوا نرقص.. ونغني
شو يا أنتَ وإنتِ مستني
علوا الصوت وأسمعوه
لكل الآباء والأمهات
تعالوا ... تعالوا
نفرح ونمرح
بيوم العيد
ويصير الكل سعيد
ردوا معايا وقولوا
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
قول يا محمد
واحكي يا وسام
وغرد يا حسام
واضحك يا عبود
وتبسم يا سعيد
وغردي يا قرنفلة
َاسمعينا صوتك يا فطومة
وأنا مش ناسيكِ يا أمونة
واشبك يا غزوز
إيدك بأيدي
وبأيد ديما ولانا
وما تنسى ايد دانا
يا صديقي
وخلي الايد بالأيد
ولف معايا ودور
يا أمورة ويا غندور
أطلقوا البلالين
واتركها في السما تسبح
و تتراقص وتفرح
والليّ يقدر يلاحقها
و معها يطير
يطير
مع اقتراب الشمس من المغيب بدى التعب والإرهاق على جميع الأطفال ولكن كانت السعادة تغمر قلوبهم فقرروا العودة إلى منازلهم على موعد لقاء جديد في صباح اليوم التالي ثاني أيام العيد ..
د. عز الدين حسين أبو صفية،،،
قد تكون صورة ‏بالونة‏

عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة


اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع