لا فرص ولا الزمان . ولا خيوط العناكيب التي تربطنا بك يافلسطين ، تسمح لنا أن نستخدم عصي موسى ضد الفراعنة ، ولا حتى تحريك شدقينا .
الصديقة إسرائيل ، هي الأخت الشقيقة ، هي المتنفس والبراق حالياً في ساعة العسر .الفوارق بيننا وبينكم ، أنكم تموتون موتة شهداء كشهداء غزوات النبي ( ص)ونحن نموت جمع أجياف وجيَف في صمت أسَفَا على مال قارون الذي جنيناه بشيطنتنا ، والذي لم يرافقنا حتى قبورنا المظلمة ، على الأقل نشمُّ رائحته ، مادام لا ينفعنا في رشوة ملك الموت ليغير من تقارير العمر الأسود الذي قضيناه بين الظاهر والباطن .
قالت اليهود : القدس عاصمة إسرائيل دون انقسام !!.
ونحن !!
ماذا نقول ؟؟
لا تجبرني سيدي ..أن أكون مع الأرداف ، وأركب خلفك .
يكفيني ما عانيته من الرّذالة ، والنّافِخ بالزمامير .
سأكتفي بزريبتي وحظيرتي وغصن زيتون وعُنّاب وبئر ، تحت ضوء العزة والكرامة ، وأنسى الحفاوة ، والجعالة .
الجعالة لغوياًّ : ما يمنح لخادم سيده كالرشوة مثلا وغيرها .
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة