الجميع ظنو اني تجاوزت فقدك..
ولا يعلمون اني مازلت عالقه في هذه اللحظه التي فارقتيني فيها.. وفي هذا المكان ..
رغم رجوعي البيت بعد مراسم الدفن ..
ظلت روحي عالقه أمام سرير العنايه المركزه..
مازلت روحي تلامس وجهك بعد الموت..
بل مازلت حبيسة لحظة الموت..
مازلت ترقدين امامي مستنيرة الوجه كالبدر أو كالشمس..
مازلت روحي تردد نفس الكلمات بنفس الحزن ملايين المرات ..
ولهذا روحي قد غيبت عن كل سعاده..
لاني عشت موتك ملايين المرات في كل لحظه ..
وكأنه فعل مضارع دائم مستحيل نستطيع أن نحوله إلى ماضي ..
اصعب شعور هو بقاءك حبيس حاله من الماضي غير قادر على تجاوزها..
لم اجد تفسير يقنع العقل المحدود..
كيف ل لعقل وحده أن يفهم ..
العلاقه المعقده وانت كنت لي عقل وقلب وجسد قبل أن أخلق ..
احيانا تتجاوز أجسادنا فقد اي عزيز وتكذبها ارواحنا ..
وتظل متشبثه..
بروح الميت حتى بعد موته ..
رافضه الاستسلام لقوانين الطبيعه ..
فيبقي من مات حياً بداخل ارواحنا..
نشعر بهم بطريقه أكثر من شعورنا بهم علي قيد الحياه ..
فلقد أصبحوا احياء داخلنا ..
ونحن اموات داخل أنفسنا ..
جزء منا قد مات برحيلهم ..
بل أصبحنا على قيد حياه برزخيه غير معلنه رسميا حاله غريبه ..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة