أيها الموج الذي أغرق أدمعي
مالك اليوم لدي مكين أمين
أتراك تهت في ألم النوي
أم راقك النوم في ليل حزين
أنسيت أني كنت طوفان الهوي
وقد باتت قصتي في سجل المغرمين
كانت أعاصير الشوق تنتحب عند راحتي
عندما تلامسني يدها ينتحر الأنين
آه من صوت طيف لقائنا عجبا
لا يسمع نبضه الا قلوب العاشقين
ها هي الأنهار أضحي ماؤها عسلا
تقبل أناملها وقد فاضت شوقا وحنين
اذا أقبلت علي الفلا أصبحت جنة
قطوفها دانية وثمارها في كل حين
تجعل الليل سراجا اذا ما خرجت به
واذا بيده تنثر العبير علي العالمين
هي نسمة في نهار صيف تحتوي
قلبي الذي كان قبلها يئوس سجين
مع تحياتي / عثمان أحمد عثمان المحامي
.jpg)
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة