سَأقلبُ مَوازينَ التِّجارَةْ
أبيعُ الرِّبحَ بالخسارَةْ
أُقايضُ بالدَمعِ...
غفوةَ لَيلٍ وَ اَنكِسارَهْ
مَنْ يَشتري
خَسارات العُمرِ،
خَيباتِهِ؟
دُونَ رِبحٍ تُباعُ
وَ المَواجعُ.. للسَهارَىٰ!
عَلٰى مَوائدِ لَيلٍ
تُنازعُني هُمُومي
تُوقِظُني إنْ غَفَا لِي وَسَنُ!
بِملحِ الدَّمعِ،
مُقلُ اللَّيالي تَتوارَىٰ
حَرائقُ مَزادُها سُهادٌ
يَصيحُ الجِفْنُ،
مَنْ لي بِغفوَةٍ
أَزيحُ بها زَبَدَ الأحلامِ
عَنْ شاطِئٍ
باتَ بالأَسىٰ مِدْرارا؟
مَنْ لي بِمِرْساةٍ
تَلجِمُ الٕابحارا؟
مَلِلْتُ غَرقَ السَّفينِ
في وَحَلِ الأََغوارِ
صَفعَـةٌ أَمْ صَفقَـةٌ؟!
لِتَكُنْ ما تَشاءُ
فَفي العِشقِ...
هٰكَذَا تَرْبُو التِّجارَةْ!
(ثريا الشمام /سوريا)
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة