سمراءٌ
من حقولِ الليلِ جاءت
مدفونةٌ في تراب الحكايات
حتى يقطِفَها الصبحُ
نافست زقزقةَ العصافيرِ
وإشراقةَ الشمسِ الذهبيةِ
وياسمينَ الصباحِ
تفوقتْ بدلالِ أرواحِنا
قهوتي
هي زمرةُ دمي
هي دربُ سعادةٍ طويلٌ
مزاجٌ رائقٌ
وأرشيفٌ ذكرياتٍ .
فنجاني وركوتي
نديمُ الروحِ
حكاياتٌ اختبأتْ بينَ رشفاتِها
روحٌ تشبهُني
تدركُني
تسعدُني دونَ جهدٍ
تفهمُ إشاراتي ووشوشتي
جميلةٌ في كلِ محطاتِها
تغسلُ حشوَ الروحِ وتحملُ أوزارَها
ترتقي بمعاني السعادةِ
صديقةٌ لا تعرفُ غدراً
يطولُ الوقتُ وتبقى في زيادةٍ
طبيبٌ ودواءٌ من غيرِ عيادةٍ
تتحدثُ بكلِ شيءٍ رغمَ صمتِها
تضجُّ بكلِ ماهوَ جميلٌ
رغمَ مزاجِها الهادئ
جميلٌ كيفما كانَ احتساؤُها
حينَ تفوحُ رائحتُها يفوحُ عطرُ الأحبةِ .
وتبقى سيدةُ الأوقاتِ والجلساتِ
دوماً في الريادةِ
أسماء-الزعبي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة