كلما اشرق علينا الصباح بزغ برعم
غضي من نبض الامل اما نبض هذا
اليوم فانه للسلام يخفق من الافئدة
المتوجة بالنبل والطيب لترطيب كل
القلوب بالمسامحة ولتغتسل الارواح
باغصان التراضي عساها ان تجبر لهم
الخواطر ولا تتنازعها الام الفوضى مع
مراقمة التحطيم لشرائع الحريات وان
اقتبسوها قسرا باعماق السجون فانها
تفيض بالبراءات كالاطفال حيث تدب
الضحكات الرنانة على مباسمهم لترسم
هناك الوان السعادة لكن الاشرار قطفوا
مباهج السرور والسعادة من البشرية
لتعم الحروب وتكثر المجاعة والوجع
بينما يسلب السلام حواضن الطمأنينة
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة